دعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الذى يتزعمه تنظيم الإخوان الإرهابى، إلى مواصلة التظاهر اليوم تحت اسم «أسبوع الغضب»، ردا على قرار الحكومة بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، ووضع خطة لإحداث مزيد من الشغب والبلبلة خلال الفترة الحالية حتى إجراء الاستفتاء على الدستور فى 14 و15 يناير المقبل، والتخطيط لإفساد احتفال المصريين فى 25 يناير، وأسس شباب التنظيم الإرهابى، «هاشتاج» على موقع «فيس بوك» تحت عنوان «أيام الغضب من 25 يناير إلى 11 فبراير». وطالب التحالف، فى بيان أمس، أتباعه بمواصلة حشد الشعب لمقاطعة الاستفتاء على الدستور، واصفا إياه بالوثيقة السوداء الباطلة، وتصعيد ما سماه «المد الثورى» بفعاليات ثورية نوعية. وأضاف البيان أن التحالف يثمّن بدء عصيان الشباب فى الجامعات وإعلان الأحرار فى السجون عن بداية للغضب، والاستنكار الشعبى لقرار غلق الجمعيات الأهلية الإسلامية، ويدين القرار الذى صدر بحق الإخوان، واصفا إياه بالباطل، ووصف من أصدروه بأنهم «إرهابيون باتوا تحت الملاحقة الثورية والقضائية». وتابع: «حان وقت تصعيد الغضب، فلنبدأ بكل قوة موجة ثورية جديدة بأسبوع ثورى مهيب تحت عنوان أسبوع الغضب، فلتتكلم الميادين، ولتعلنوا كلمتكم مدوية، ولترسخوا أقدام ثورتكم فى نقلتها الجديدة، وواصلوا الاستعداد لما هو آت». من جانبه، بدأ التنظيم الإرهابى اتباع خطة جديدة بعد كشف الأمن لكثير من مخططاته السابقة، واستأجر شققا سكنية فى مناطق أكتوبر والعبور وجسر السويس لاتخاذها أماكن للشُّعَب والمكاتب الإدارية الذين لم يقبض عليهم للتخطيط لإفساد الدستور. وقال محمد أبوسمرة، أمين الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد: «إن التحالف فقد السيطرة على شبابه، وأمس الأول أحرق الشباب سيارتين تابعتين لقوات الأمن، فلقد وصل الشباب إلى درجة إما قاتل أو مقتول، ونجحوا فى جرهم إلى العنف». وتوقع «أبوسمرة» استمرار مسلسل العنف فى التظاهرات التى دعا إليها التحالف اليوم فى ظل إصرار قوات الأمن على قمع تظاهراتهم، مؤكدا على سلمية تظاهراتهم، لكنه أعرب عن تخوفه من عدم قدرة الأمن على السيطرة على العنف الذى قد يحدث بسبب غضب الشباب.