كشفت مصادر من داخل الجماعة الإسلامية عن هروب رفاعى طه، قائد الجماعة الإسلامية وجناحها العسكرى، إلى تركيا. وقالت المصادر إن «رفاعى» هرب عبر المناطق الصحراوية الوعرة، جنوبأسوان، فى اتجاه منطقة درب الأربعين، قرب الحدود مع السودان، ومنها اتجه إلى الخرطوم، قبل أن يهرب بجواز سفر سودانى إلى العاصمة التركية أنقرة، وأضافت أن أسوان كانت المحطة الأخيرة لأغلب الفارين من الجماعة الإسلامية، التى يتنقلون منها بمساعدة القيادى خالد القوصى إلى السودان، التى تساعدهم رسمياً للسفر منها إلى قطر، أو تركيا. وتابعت المصادر: «جهات أمنية سودانية اقتادت رفاعى طه إلى جهة غير معلومة لعدة ساعات، قبل نقله من مطار الخرطوم إلى أنقرة». وأشارت إلى أن «طه» الذى كان قد خطط من قبل لاغتيال حسنى مبارك الرئيس السابق فى أديس بابا، وحكم عليه ب3 إعدامات، قبل أن يفرج عنه فى عهد محمد مرسى الرئيس المعزول، كان يرغب فى الاستمرار فى السودان لفترة، لكن تحفظات رسمية سودانية حالت دون ذلك. وأكدت المصادر، أن قراراً اتُخذ داخل الجماعة بتهريب صفوت عبدالغنى، المطلوب على خلفية ما وقع من أحداث عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأن هناك تجهيزات تجرى بخصوص تهريب عدد من قيادات التنظيم، عقب رفض الدولة الحوار مع الجماعة، التى تطلب الإبقاء على حزب البناء والتنمية.