فحصت سلطات الأمن بالمنيا، سيارتين مجهولتين متوقفتان بالقرب من كنيستين، بعد بلاغات بالاشتباه بهما دون العثور على أي مواد متفجره بهما. كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، تلقى إخطاراً من عمليات النجدة، يفيد اشتباه عدد من المواطنين في سياره مجهولة، متوقفة بميدان صيدناوي بالقرب من كنيسة الأمير تادرس. وعلي الفور انتقل رجال البحث الجنائي، وسيارات المفرقعات لفحص السيارة، وتبين عدم وجود أي مواد متفجرة داخلها وهي متوقفة انتظارًا لشخص. كما تلقت غرفة العمليات، بلاغًا أخر من مواطنين باشتباههم في سيارة مجهولة متوقفة، بالقرب من كنيسة الأنبا أنطونيوس بشارع الخالدين بمدينة المنيا، وبالانتقال وفحصها تبين أنها تحمل رقم 4651 "ن. ب. ا"، وأن صاحبها يعمل في نفس المنطقة ولم يتم العثور على أي مواد متفجرة بها. في سياق أخر، رفعت أجهزة الأمن حالة الاستعداد والتأهب تحسبًا لأية أعمال إرهابية محتملة، وتم وضع خطة لمواجهة المخاطر المتوقعة، تتضمن تكليف عناصر أمنية بمراقبة المنشأت العامة والحيوية، والتأكد من جدية أي بلاغات وتخصيص سيارات لسرعة التحرك على البلاغات وفحصها. وكان مدير أمن المنيا، استنكر الحادث الإرهابي الذي وقع بمديريه أمن الدقهلية، وقال إن هذا لن يثني قوات الأمن عن دورها في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليها أينما وجدت. وأضاف، أن الغرض من هذا العمل الإرهابي تعطيل خارطة الطريق، وهذا لن يحدث، ولن يثني رجال الشرطة عن القيام بعملهم وتقديم أرواحهم فداءً للوطن.