سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمن السويس والإسماعيلية ينفيان تعرض إحدى السفن المارة بالقناة لهجوم مسلح مدير أمن السويس يجتمع برؤساء القبائل البدوية بعيون موسى للإرشاد عن الخارجين عن القانون
نفى العميد سامي العزازى، مدير مباحث مديرية أمن السويس، ما رددته بعض المواقع الإلكترونية العربية مساء أمس الأول حول تعرض إحدى السفن العابرة لقناة السويس لهجوم مسلح من قبل مجهولين، مؤكدا أنه بمديرية أمن السويس منذ اندلاع حادث رفح، وأنهم على تواصل وتعاون كامل مع مديريات الأمن بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، ولم يتم إبلاغهم بأي إشارة حول هذا الهجوم. وطالب العزازي وسائل الإعلام بتحري الدقة في هذا الأمر لما يمثله من خطورة بالغة على أمن مصر القومي، لافتا إلى أن التأمين على المجرى الملاحي لقناة السويس لا يسمح على الإطلاق بأي هجوم على السفن المارة للقناة لما تشهده المنشآت الحيوية والمجرى الملاحي من رقابة صارمة لم تشهدها من قبل. كما نفى سعود عمر، عضو اللجنة النقابية للعاملين بهيئة قناة السويس، تعرض أي سفينة للسطو المسلح في عرض البحر، كما رددت بعض وسائل الإعلام، مؤكدا صعوبة ذلك في ظل التأمين الكامل للسفن العابرة للمجرى الملاحي، والتي يكون على متنها رجال من الأمن البحري والمخابرات لتأمينها بجانب الإجراءات الأمنية المشددة التي تتعرض لها القناة عقب حادث رفح. كان عدد من المواقع الإلكترونية العربية، نشرت مساء الاثنين، خبرا يفيد هجوم مسلحين على إحدى السفن العابرة لقناة السويس وإطلاق النيران عليها، وأن قوات الجيش طاردتهم حتى نجحوا في الهرب والاختفاء بالجبال. وعلى صعيد ذي صلة، عقد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، عدة اجتماعات خلال الساعات القليلة الماضية مع زعماء القبائل بعيون موسى التى تربط بين حدود السويس وسيناء ليكون لهم دور في هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر وإبلاغ الأمن فورا عن المناطق النائية التي يستخدمها الخارجون عن القانون للاختباء فيها. وعلمت (الوطن) أن رفعت اهتم بالاجتماع بزعماء قبائل الحويطات والعليقات والعبابدة المتمركزين بشكل مكثف على الحدود بين السويس وسيناء وتواجد قبائل الحويطات بصورة كبيرة على الحدود بين السويسوالإسماعيلية وبالقرب من ميناء سفاجا بالبحر الأحمر، وتطرق الاتفاق إلى مساهمة القبائل في القبض على أي مشتبه فيهم يحاولون اللجوء لتلك المناطق للاختباء فيها. وتعيين دليل من كل قبيلة لإرشاد القوات الأمنية للمناطق الوعرة لتفتيشها والبحث عن العناصر الخارجة عن القانون وخاصةً بالمناطق الجبلية في عتاقة والصحراء الشاسعة، التي تطل مباشرة على قناة السويس وبالتحديد بقرى كبريت والشلوفة وكسفريت على الحدود بين السويسوالإسماعيلية لمنع أي خطر عن قناة السويس من هذه المناطق. كما نفت مديرية أمن الإسماعيلية الشائعة، مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والمصداقية أثناء تناول الأخبار حفاظًا على الأمن القومي للبلاد، وأكد مدير الأمن اللواء محمد عيد تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المحافظات خشية استغلالها من قبل قوى خارجية معادية، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، لافتا إلى أن مداخل ومخارج المحافظة شهدت إجراءات تفتيشية مشددة خشية تسرب عناصر مخربة، منوهًا إلى أن الإجراءات تشمل نشر دبابات وعناصر الأفراد العسكرية، إضافة إلى فحص هوية المترددين.