نفي مصدر ملاحي مطلع بهيئة قناة السويس ما تردد ونشر علي بعض المواقع الالكترونية الإخبارية بشأن قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية بصورة كثيفة وعشوائية علي احدي السفن العابرة للمجري الملاحي لقناة السويس ليلة امس الاثنين. وأكد المصدر أنه لا صحة لما تردد من اشاعات، وصف مروجيها بالخبثاء، خاصة وأن قناة السويس خط أحمر لن تقبل القناة أو الجيش الثاني الميداني المنوط لها تأمينها المساس بأمنه، مشيرا الي أن أي عبث بمقدرات القناة يعد عبثا بالأمن القومي للوطن، خاصة في ظل التداعيات الأخيرة لأحداث رفح والتي اعطت شعورا عاما لدي الدول الأوربية والغربية بعدم الاستقرار في مصر، مؤكدا ان هذا الشعور يسير بالتوزاي مع إحساس المصريين بعبث قوي خارجية بمقدرات الوطن . وأضاف أن الملاحة بالقناة تسير في صورتها الطبيعية ولا صحة لما يتردد بشأن انخفاض أعداد السفن العابرة المجري الملاحي.وقال إن قناة السويس شددت اجراءاتها الأمنية في اطار ما تلتزم به دوليا من حماية عبور السفن في أمان، وترافق المدمرات العابرة المجري الملاحي للقناة قاطرات تابعة لإدارة التحركات بالهيئة، ويتم إغلاق كوبري السلام ومنع الصيد بالمجري الملاحي للقناة بالإضافة إلى تأمين الطريق الموازي للقناة. وأكد مدير الأمن اللواء محمد عيد علي تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المحافظات خشية استغلالها من قبل قوى خارجية معادية على، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، لافتا إلى ان مداخل ومخارج المحافظة شهدت اجراءات تفتيشية مشددة خشية تسرب عناصر مخربة. ونوه إلى أن الإجراءات التعزيزية تشمل نشر دبابات عسكرية وعناصر الأفراد العسكرية بالإضافة إلى فحص هوية المترددين. وقال إن المعابر ومعديات نقل الأشخاص والسيارات والتي تصل ضفتي القناة وجسر قناة السويس، شهدت تكثيف أمني، إلى جانب تشديد إجراءات التفتيش على جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي خاصة معديات نقل الأفراد والسيارات، مع زيادة المجندين والدبابات العسكرية.