واصل عمال مصنعي "سانتا مورا" بالعاشر من رمضان، و"وبريات سمنود" إضرابهم عن العمل للأسبوع الثالث على التوالي؛ بسبب عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في عودة العمال المفصولين، ومعاملتهم بالمعاملة الآدمية على حد وصفهم، وصرف جميع البدلات المتأخرة، وتخصيص نسبة من الأرباح لهم، وزيادة رواتبهم الضعيفة، التي لم تزداد منذ أكثر من خمسة أعوام. وقال يوحنا زكريا، رئيس اللجنة النقابية المستقلة لعمال مصنع "سانتا مورا" إلي أن عمال الشركة والبالغ عددهم 1300 عامل، مضربين عن العمل منذ أكثر من أسبوعين بسبب تجاهل المسؤولين لمطالبهم، موضحًا أنه لم يتحرك أحد من وزراء القوى العاملة أو الاستثمار للنظر في مطالبهم. وأشار يوحنا ل"الوطن"، إلى أن العضو المنتدب للمصنع، يوسف رمسيس، فصل 7 من العمال فصلًا تعسفيًا، ونقل 5 آخرين، موضحًا أن تدني المرتبات زاد من إستياء العمال، ما دفعهم لتقديم الشكاوى ضده، إلى وزارة القوى العاملة، وإلى اتحاد عمال مصر، مؤكدًا أنه لم يتحرك أحد. من جانبه، حذر عبدالله مصطفى، عضو مجلس إدارة النقابة العاملة للغزل والنسيج، بالعاشر من رمضان حكومة الدكتور الببلاوي، من غضب العمال، مؤكدًا أن ثورة العمال قادمة بسبب التجاهل المستمر لمطالبهم، مشيرًا إلى أن الحكومة لا تحترم سوى أصحاب الأعمال وتتجاهل العمال.