قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري، إنه من المحزن وجود مصريين يكفرون إخوانهم المصريين ويقتلونهم خلال تأدية واجبهم بحماية وطنهم، لافتا إلى أن أمن أهالي سيناء أمانة في رقبة القوات المسلحة. وأكد المتحدث العسكري خلال كلمته في الملتقى التثقيفي الأول لشباب النوبة، أنه عقب 30 يونيو بدأ استهداف رجال وأفراد الجيش بطريقة مكثفة. وأضاف أن القوات المسلحة تشن حربا قوية على الإرهاب في سيناء، مؤكدا أن سيناء قطعة غالية على كل المصريين، مشيرا إلى مراعاة الجيش لوجود مدنيين خلال الحرب على الإرهاب في سيناء، وأن الإرهاب نوع من القتال يعتمد على الخسة والخيانة وليست المواجهة المباشرة والمنظمة، قائلا: نحن نملك أبطالا يستطيعون القتال في أي مواجهات. وأكد أن القوات المسلحة حققت ناجحا في الحرب على الإرهاب خلال الفترة الماضية، وأن أي دولة معرضة للخسائر في الحرب على الإرهاب ضاربا المثل بخسائر القوات الأمريكية أثناء حربها على الإرهاب في أفغانستان. وأشار إلى أن القوات المسلحة استطاعت القبض على 830 من العناصرالتكفيرية في سيناء وقتل 184 وإصابة 203 وتم القبض عليهم، وعن الأجانب بين المقبوض عليهم أكد أن النسبة تجاوزت ال25% مشيرا إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة مثل "الهاون" وغيرها التي تستخدم في حروب الجيوش المنظمة. وأوضح أن الإرهاب توطن في سيناء على أربعة موجات الأولى بدأت منذ انسحاب القوات الإسرائيلية والذي تزامن معه إنشاء الأنفاق بين مصر وغزة وتسببت في نقل الإرهاب والأفكار التكفيرية، الموجة الثانية مجموعة العناصر التكفيرية التي هربت من السجون المصرية بعد ثورة 25 يناير، والموجة الثالثة العناصر الإجرامية المقيمة في سيناء والتي تعمل في تجارة مخدرات والسلاح وتجارة البشر والموجة الرابعة العناصر الإجرامية التي أفرج عنها في 2012. وأكد أن هذه العناصر التكفيرية وجدت توجه الدولة في تبني الفكر التكفيري وفكرة الإمارة الإسلامية بين 2012 2013، وأشار إلى قيام القوات المسلحة بهدم 786 نفقا و245 بير وقود منذ أغسطس 2012 على الحدود مع غزة.