قال الشيخ ناصر بن حمد الخلفية ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ورئيس المجلس الأعلى للتنمية للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، إن أول اتفاقية ومعاهدة سلام في تاريخ البشرية وقعها الملك رمسيس الثاني، مبينًا أنها موجودة حاليًا في مقر الأممالمتحدة "UN". وأضاف "الخليفة"، خلال كلمته بفعاليات جلسة "دور قادة العالم لبناء واستدامة السلام"، إن صياغة الاتفاقية المزيل عليها إمضاء الملك "لن يستطيع أي محامي اليوم أن يصيغ مثلها بدقة واحترافية"، موضحًا "هذه هي مصر الحقيقية وكما كانت وما زالت وستزال إن شاء الله". وأكد ممثل البحرين، أن "الاهتمام بالشباب يتم من خلال إدامة السلام ومحاربة التطرف والأمن والرواية الوطنية الإيجابية وصناعه الأمل ذات المصداقية العالية، موضحًا أن "الأخبار الزائفة تُمثل تهديدًا لبيوتنا، وبات الخطر في جيوبنا وهواتفنا الذكية". وأشار "الخليفة"، إلى أنه "يجب علينا مواجهة الأمن بطرق جديدة وابتكارات جديدة وتبطرق غير اعتيادية"، موضحًا أن الرواية الوطنية التي ينتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسي هي "لا مستحيل في مصر"، متابعًا: "ازددنا شرف بمقابلة الرئيس، ونبتهج بمشاريعه الجديدة مثل بناءه لمدينة فوق الجبال لأول مرة في مصر وهي مدينة الجلالة". واختتم ممثل البحرين حديثه قائلًا: "الأمل هو أن اليوم سيكون أفضل من الأمس، ونحن نسير على ذلك المنطلق، وذلك لأن قادتنا أمامنا ورأس الحربة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي". وانطلقت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ أمس، بجلسة افتتاحية بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ممثلين ل160 دولة حول العالم، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يُستكمل باقي الجلسات حتى الثلاثاء 6 نوفمبر 2018. وتتضمن فعاليات المنتدى، لأول مرة، تجربة فريدة من نوعها بافتتاح مسرح شباب العالم، الذي انطلق أمس وتستمر عروضه على مدار 3 أيام، ليكون ملتقى شبابيًا للفنون من مختلف دول العالم، إضافة إلى انطلاق راديو شباب العالم، تحت شعار "لنكسر حاجز الصمت"؛ بهدف إلى الاستفادة من التنوع الفريد والثقافات المختلفة عبر تقديم عدة برامج شبابية. وضمّ جدول الجلسات -وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمي للمنتدى- نحو 30 جلسة تتمثل في 18 محورًا، إلى جانب محاكاة القمة العربية الأفريقية، إضافة إلى حفلتي الافتتاح والختام، وورش العمل التي تسبق عقد المنتدى.