قالت المهندسة هدى منصور، ممثل شركة «أنجلو جولد أشانتي» الأمريكية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري للذهب، إن أي مستثمر أجنبي يبحث في المقام الأول عن «مكان آمن يضمن فيه استثماراته»، مشيرة إلى أن عملية تقييم استثمار الشركة في مصر ارتكزت على عدة محاور منها الاستقرار الأمني، ومناخ الاستثمار العام، وكفاءة العمالة المتاحة، ووضوح القوانين المنظمة. وأضافت خلال لقاء ببرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» من داخل منجم السكري، مساء الأحد، أن «الحكومة المصرية تمتلك 50% من مناجم السكري، و50% يملكها المستثمر الأجنبي، مع حق الإدارة للمستثمر الأجنبي، لأنه الذي يأتي بالخبرة الفنية ورأس المال». وأشارت إلى وجود «تناغم كامل» في العمل مع الشريك المصري الممثل في هيئة الثروة المعدنية، والذي يُمثل في مجلس الإدارة بنسبة 50%. ولفتت إلى أن «أنجلو جولد أشانتي» أجرت دراسات قبل إتمام صفقة الاستحواذ، موضحة أن منجم السكري يُصنف عالميا كأحد أهم المناجم العالمية، والذي يتجاوز إنتاجه نصف مليون أوقية سنويًا. وأشارت إلى أن عملية الاستحواذ تمت في غضون أقل من أسبوع، بعد لقاء رئيس الشركة مع المهندس كريم بدوي وزير البترول، موضحة أن هدف اللقاء كان محاولة فهم العقلية التي سيتعامل معها في حال نشوب أي خلاف مستقبلي.