"محمود" من مؤتمرات الشباب للمنتدى: أتمنى لقاء السيسي وعرض رؤيتي

طموحاته وأفكاره السياسية، جعلته حريصا دائما على المشاركة في أنشطة مختلفة داخل وخارج إطار دراسته بكلية التجارة لجامعة عين شمس، فأنضم للعديد من الأنشطة المجتمعية والعمل العام، ومنها شارك بالمؤتمر الأول والسادس للشباب، قبل أن يتمكن من الالتحاق بمنتدى شباب العالم لعام 2018، المنعقد بمدينة شرم الشيخ.
محمود نور الدين.. تابع بدقة المنتدى الأول للشباب العام الماضي، متمنيا بشدة وقتها أن يكون بين الحضور، وهو ما دفعه إلى سرعة التسجيل قبل عدة أشهر فور معرفته بالتحضير للمنتدى الحالي، لتغمره سعادة شديدة بقبوله أن يكون بين صفوف الحاضرين ليكون "شرف كبير بالنسبة له"، على حد قوله.
فور وصوله إلى شرم الشيخ شعر بمدى جودة تنظيم المنتدى، وكونه أمرا مشرفا للغاية بالنسبة لمصر، والذي أضفى سعادة وبهجة وراحة بين المشاركين من مختلف دول العالم.
يهدف الشاب العشريني، الذي شارك بالعديد من أنظمة المحاكاة والأنشظة الطلابية، من خلال حضوره بالمنتدى في التعرف على ثقافات جديدة ومختلفة عبر المشاركين من دول العالم، وخاصة أصحاب الخبرات السياسية والتواصل معهم وفتح مجالات مستقبلية بينهم، قائلا ل"الوطن": "أتمنى أقدر أنقل خبرتهم في العمل العام والسياسي عن طريقي".
أفكاره السياسية وعمله المجتمعي، جعلاه حريصا على حضور الجلسات الخاصة ببناء القيادة والشخصية والخاص بالسياسة، والريادة التكنولوحية والذكاء التقني، كونه يمثل المستقبل لجيل الشباب، مؤكدا أن محور المنتدى هذا العام الخاص ب"الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" أسعده للغاية حيث يسمح للمشاركين الأجانب بالتعرف عن قرب على مصر وأبنائها.
كما يرى أن المنتدى أيضا يعتبر بمثابة فرصة ذهبية حقيقية، للقاء المسؤولين والقادة في مصر والعالم، واكتساب خبرات مميزة منهم وبناء العلاقات، حيث يهدف طرح ما حمله به أصدقائه وأقاربه من أزمات بالقرى والأزمة السكانية.
يتمنى "محمود"، بشدة أن يتمكن من لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمنتدى، حتى يعرض عليه رؤيته بضرورة إنشاء مدرسة لتعليم الأسس السياسية والعلاقات الدولية، لتأهيل شباب مصر سياسيا على أعلى مستوى، والاهتمام بالأنشطة الطلابية في الجامعات والتي وصفها ب"المصنع الحقيقي للشباب".
وتنطلق فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ اليوم، بجلسة افتتاحية بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ممثلين ل160 دولة حول العالم، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يُستكمل باقي الجلسات حتى الثلاثاء 6 نوفمبر 2018.
وتتضمن فعاليات المنتدى، لأول مرة، تجربة فريدة من نوعها بافتتاح مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابيًا للفنون من مختلف دول العالم، وتستمر عروضه على مدار 3 أيام، إضافة إلى انطلاق راديو شباب العالم، تحت شعار "لنكسر حاجز الصمت"؛ بهدف إلى الاستفادة من التنوع الفريد والثقافات المختلفة عبر تقديم عدة برامج شبابية.
وضمّ جدول الجلسات - وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمي للمنتدى- نحو 30 جلسة تتمثل في 18 محورًا، إلى جانب محاكاة القمة العربية الأفريقية، إضافة إلى حفلتي الافتتاح والختام، وورش العمل التي تسبق عقد المنتدى.