ألقت مباحث القاهرة القبض على محمد عادل، القيادى فى حركة 6 أبريل، و5 من العاملين ب«المركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية»، بعد اقتحامه فجر أمس، وهم مصطفى عيسى وحسام سليم وشريف عاشور وسيد عمر ومحمود بلال. وقالت داليا موسى، مسئولة ملف العمال بالمركز، ل«الوطن»، إن «قوات الأمن قبضت على المصور مصطفى عيسى و2 من أصدقائه من غير العاملين بالمركز، وحطمت عدداً من أجهزة الكمبيوتر والمعدات بالمقر، ثم أفرجت عن المقبوض عليهم، بعد احتجازهم فى لاظوغلى»، واتهم مالك عدلى، منسق الوحدة القانونية بالمركز، الشرطة باقتحام المركز والاستيلاء على محتوياته، فى بلاغ إلى قسم شرطة عابدين. وقال حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن «اقتحام المركز خبر سيئ وانتهاك جسيم للحقوق والحريات»، وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، متهكماً: «خطوة جادة فى طريق الديمقراطية»! مشيراً إلى أن اقتحام المركز جاء على خلفية دفاعه المستمر عن حقوق العمال. وقالت مصادر أمنية إن «الخمسة المقبوض عليهم حاولوا تعطيل الشرطة عن القبض على (عادل)»، وأضافت أن قوة من مباحث غرب القاهرة داهمت المركز المصرى الخاص بالمرشح الرئاسى السابق خالد على، للقبض على «عادل»، بعد معلومات عن اختبائه هناك، وقبضت على 5 من العاملين واقتادتهم إلى قسم عابدين، وبفحصهم تبين أن أحدهم، وهو محمود بلال المحامى، هارب من حكم بحبسه سنتين فى القضية 5643 لسنة 2012، لإدانته بسب قاضٍ خلال انتخابات الرئاسة الماضية، حيث كان وكيلاً عن المرشح خالد على. وأشارت إلى إطلاق سراح المقبوض عليهم جميعاً، بعد تعهد «بلال» بالتوجه إلى النيابة وتقديم استئناف ضد حكم حبسه.