قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن من غير الواضح ما إذا كانت قرارات مرسي بإقالة كبار القادة العسكريين تحظى بمباركة الجيش أم لا، لكن تعيين المشير طنطاوي والفريق عنان مستشارين للرئيس يعني أن الرجلين قد وافقا على القرارات وتم التشاور معهما مسبقا بخصوصها. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع واللواء صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، وهما من أعضاء المجلس العسكرى قد يعني إما مباركة المؤسسة العسكرية لقرارات مرسي أو انشقاقا داخلها، ويبقى السؤال الأهم -حسب الصحيفة- هل تنهي قرارات الرئيس الأخيرة الصراع على السلطة و"الدولة ذات الرأسين" أما سيستمر الصراع؟.