عميد الأدب العربي طه حسين بفعاليات "ثقافة الإسماعيلية"

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمس، محاضرة بعنوان عميد الأدب العربي، بمناسبة الاحتفال بذكرى طه حسين ألقاها عابد ممدوح عبدالعظيم ضمن نشاط المكتبات، بمعهد صلاح حمزة الأزهري للفتيات بالقصاصين في الإسماعيلية.
وتناول حمزة بالمحاضرة حياة طه حسين وأهم المناصب التي شغلها، موضحا أنه تسلّم العديد من الوظائف خلال حياته؛ فعندما عاد إلى مصر التحق بالجامعة المصريّة كمدرس لمادة التاريخ القديم في سنة 1921، ومن ثمّ درّسَ الأدب العربيّ في سنة 1925 خلال الفترة التي أصبحت فيها الجامعة المصريّة واحدة من الجامعات الحكوميّة، وساهم ذلك في انتشار تأثيره الأدبيّ على الأدب العربيّ الحديث أصبح طه حسين في سنة 1928 عميداً لكلية الآداب ليومٍ واحد فقط، ومن ثمّ استلم العمادة مُجدّداً في سنة 1930، وانضم لوزارة المعارف المصريّة، ولكنه عاد مُجدّداً إلى الجامعة وعُيّنَ للمرّةِ الثالثة عميداً لكلية الآداب من عام 1936م إلى 1938م، ولكنه عاد ليعمل في وزارة المعارف بوظيفة مراقب.
وأوضح أن عدد مُؤلفات طه حسين المنشورة خلال حياته وصلت إلى ما يقارب 1500 مقالة، و84 دراسة أدبيّة، و6 روايات، و5 مؤلفات قصصية قصيرة، و11 كتاباً مترجماً، وحوالي 30 مقالة مترجمة، وغيرها من المُؤلفات الأُخرى ومن أهمّ مؤلفاته، في الشعر الجاهلي، هو كتاب ألّفه طه حسين في سنة 1926، كتاب الأيام، وهو السيرة الذاتية الخاصة بطه حسين، ويُعدّ من مؤلفاته المشهورة، ونُشِرَ على عدّة أجزاء؛ حيث نُشِرَ في سنة 1929 الجُزء الأول منه، ونُشِرَ في سنة 1939 الجُزء الثاني، ونُشِرَ ىفي سنة 1967 الجُزء الثالث المُؤلفات المُشتركة مع أشخاص آخرين، مثل كتاب مع الجزائر بمشاركة محمد الإبراهيمي، وكتاب محمد إقبال بمشاركة عباس العقاد وحسنين هيكل المُؤلفات المترجمة، مثل كتاب روح التربية، وكتاب الواجب.