بدأت الشركة توزع غذاء على السكان، ما أثار حفيظة عرفة الذي حاول إقناع الناس بعدم أخذ الطعام لكنهم رفضوا، وحاولت سمرة استغلال تواجد والدها خارج المنزل فذهبت لرمضان تطلب منه الطلاق، لكنه رفض مؤكدا لها أنه لا يفكر في الزواج مرة أخرى لكن هذه كانت لعبة لإجبار عرفة على الطلاق من سونة. يدخل عليها عرفة ويأخذها عنوة إلى المنزل، فتحاول زعفران أن تضع سحرا لعرفة وهو نائم في غرفة سونة، لكنه استيقظ وضربها فقررت عدم الحديث معه مطلقا. حاولت الشركة التخلص من عرفة فلفقت له قضية تسمم بعد أن باع سمكا فاسدا لبعض المطاعم، وعرضت على البائعين العمل والتأمين عليهم، فنظم إبراهيم وتقى اعتصاما أمام الشركة تنديدا بسياسة الشركة. أما مسيحة وخراشي فقد اتفقا مع الشركة، وقرر مسيحة الشهادة مع الشركة ضد عرفة حتى ينقل ابنه من رفح ويأتي ليعيش معه في الأسكندرية، بينما استغلت سمرة سجن أبيها وسمحت لرمضان بالعودة إلى المنزل وطردوا سونة، واستغلت شحراية والدة سونة الموقف طالبة منها أن تطالب بالطلاق لكنها رفضت وتركتها وذهبت تجلس في المسجد.