إبراهيم يعلم مكان "تقى"، ويوصلها إلى المنزل، فتفقد وعيها نتيجة العصير الذي أعطاه لها، ويحاول اغتصابها انتقاما من عرفة الذي نوى الإفصاح عن سر أخته نعمة، إلا أنه تردد، ودخلت عليه زعفران، فطردته من المنزل. عندما عادوا إلى المنزل طرد عرفة زعفران من المنزل، وأحضر مسعدة ليطمئن أن ابراهيم لم يغتصب تقى، فأكدت له أنه لم يفعل ولكن الأمر جعلها تحزن حزنا عميقا. أتى إبراهيم بعد ذلك إلى تقى ليعتذر لها ويوضح له موقفه، فإذا بعرفة يراه ويحاول قتله لكنه يتذكر عهد الدم فيطلق سراحه. أما عن زعفران فقد ذهبت لتقيم عند مسعدة، التي حكت لها أن عهد الدم هو عهد أخذه جندية الكبير على جميع أولاده وأحفاده بعدم قتل بعضهم البعض وإلا غرقت العزبة كلها واختفت من الوجود بسكانها. من جانب آخر، حاول خراشي إقناع عبد النني بزواج ابنه عبدالله من نعمة، لكن نعمة تذهب إلى النني وتحكي له قصتها مع رشاد وتطلب منه أن يرفض، فإذا بالنني يوبخ ابنه ويطلب منه الزواج من نعمة. رشاد يصارحه بأنه يحب هند بنت عرفة إلى أن النني يبلغه أن عبدالله يحبها. يظهر رشاد بعد ذلك يعاني من جرح في معدته وأوشك على الموت فيستنجدون بإبراهيم لأنه طبيب، فيعالجه على الرغم من أن أخته طلبت منه أن يقتله، وتنتهي الحلقة بعد أن قال النني لخراشي أنه موافق على زواج نعمة من عبدالله.