نشبت ظهر اليوم عدة اشتباكات بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والحرس الإداري للمجمع الطبي بجامعة طنطا، وأسفرت عن إصابة أكثر من 15 شخصًا من الطرفين بإصابات متفاوتة. وكان العشرات من طلاب الإخوان وعدد من الأحزاب الإسلامية، تتقدمهم الفتيات، قد نظّموا مظاهرة داخل المجمع الطبي تزامنًا مع مظاهرة مشابهة بجامعة الأزهر بطنطا احتجاجًا على اعتقال زملائهم من مختلف الكليات عقب ثورة يونيو. وطالب المتظاهرون بسرعة الإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المتورطين في قتل الطلاب، ومنع عودة الداخلية للجامعات وسرعة الإفراج عن 13 طالبًا من جامعة طنطا تم اعتقالهم بعد ثورة 30 يونيو على ذمة قضايا ملفّقة، حسب وصفهم، وإقالة وزير الداخلية ومحاسبته. وحمل الطلاب لافتات مكتوب عليها (الحرية لزملائنا، لا لعودة الشرطة للحرم الجامعي، حداد). ورددوا هتافات معادية للشرطة وللجيش وتطور الأمر إلى رشق الحرس بالحجارة، ما دفع أفراد الحرس للرد عليهم وشهدت ساحة الجامعة عمليات كر وفر ورشق بالحجارة، ما أسفر عن إصابة 15 من الطرفين بإصابات مختلفة. على الفور، استدعى رئيس الجامعة الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق، الشرطة للتدخل والفصل بين الطلاب وأفراد الحرس وحماية منشآت الجامعة. وتمت السيطرة على الموقف وتم احتجاز 6 طلاب، ونقل عدد من المصابين لمستشفى جامعة طنطا.