جمد مجلس الشعب مشروع إنشاء الهيئة العليا للحج والعمرة لحين عقد جمعية عمومية لغرفة شركات السياحة وبحثه قبل عودته للمجلس، وفقاً لمحسن راضى وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام ب«الشعب»، بعد تنظيم ممثلين لشركات سياحة لوقفة أمام المجلس اعتراضاً على تأسيس الهيئة. ونفى النائب عن «الحرية والعدالة» الاتهامات الموجهة لحزبه بأن هدفه من إنشاء الهيئة هو الاستحواذ على جزء من تأشيرات الحج والعمرة لصالح جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الغرض الأساسى من إنشائها كان نقل الإشراف على السفر للمشاعر المقدسة من وزارة الداخلية إلى الهيئة الجديدة، على أن تتفرغ الداخلية لمهامها فى حفظ الأمن. وقال حسام العكاوى، الأمين العام لائتلاف السياحيين وأحد المشاركين فى الوقفة، إنها حملت مطلباً واحداً هو «لا للهيئة»، وقد أوضحنا لأعضاء مجلس الشعب أن مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، الذى سبق ووافق على مشروع القانون، لا يمثل كافة العاملين بالقطاع. وأشار إلى أن وفداً من المشاركين فى الوقفة توجه إلى غرفة شركات السياحة للتأكيد على رفضهم للمقترحات التى صدرت من الغرفة بخصوص الهيئة وللإسراع فى تحديد جمعية عمومية غير عادية للشركات بعد أن رفضت من قبل عقدها. وقال باسل السيسى، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن عقد جمعية عمومية غير عادية، له قواعد قانونية، ولا يمكن أن تقرر 20 شركة سياحية تحديدها بمفردها، مؤكداً أن الشركات التى نظمت الوقفة أمام مجلس الشعب لا تمثل إلا نفسها. يشار إلى أن العديد من الذين شاركوا فى الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشعب من محافظات الشرقية والمنصورة بالإضافة إلى الشركات التى يقتصر نشاطها فقط على السياحة الدينية.