"العجمي التعليمية" تحقق في شكوى ولية أمر باغتصاب ابنها داخل المدرسة

شكت ولية أمر طالب بالصف الأول الإبتدائي "ح. إ" بمدرسة شباب المستقبل الغربية الابتدائية والإعدادية التابعة لإدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية، من تعرضها نجلها الصغير للاغتصاب داخل المدرسة.
بدأت الواقعة عندما ذهبت ولية أمر الطالب بالصف الأول الابتدائي إلى المدرسة مساء الثلاثاء الماضي، تؤكد تعرض نجلها للاغتصاب من أحد الأطفال داخل المدرسة بالشهادة الإعدادية أو بالصف السادس الابتدائي بالفترة المسائية، وأخذت مديرة المدرسة الطفل الذي تعرض للاغتصاب وفقاً لشكوى ولية الأمر والمرور على جميع الفصول من أجل التعرف على الطفل الذي اعتدى عليه، إلا أن الطفل فشل في التعرف على من قام بالاعتداء عليه، فتحولت الواقعة إلى مشادة بين ولية الأمر وتعد على المدرسين والإخصائين ومديرة المدرسة.
وتفاجئت إدارة العجمي التعليمية، اليوم الخميس، بوصول شكوى من مديرة مدرسة شباب المستقبل والإخصائين الاجتماعين بتعدي ولية أمر عليهم بالسب وضربهم أمام المدرسين، وذلك بعد محاولة تهدئة ولية أمر أثناء شكواها باعتداء أحد الأطفال على نجلها الصغير وقيامه باغتصابه داخل المدرسة.
وحصلت "الوطن" على شكوى الأخصائين الاجتماعين المرسلة إلى إدارة العجمي التعليمية، والتي تشير إلى أن الأخصائين مروا على جميع الفصول الإعدادي والصف السادس الابتدائي في محاولة لتعرف الطالب على من قام بالاعتداء عليه إلا أنه لم يخرج أي طالب اعتدى عليه.
وأكدت الأخصائية أن ولية الأمر اعتدت عليها وقامت بضربهم وخلع حجابها والتعدي عليها بالسب والقذف، منوهين إلى أنها نظمت تجمهرا داخل فناء المدرسة ضد المدرسين.
وقالت نادية فتحي، مدير إدارة العجمي التعليمية، إن الإدارة لم تتلقي أي شكاوى من ولية الأمر عن واقعة الاعتداء، وتم إرسال موظف من الاتصال السياسي إلى قسم شرطة العجمي للتأكد من تحرير محضر بالواقعة، حيث أثبت عدم وجود أي محضر، مشيرة إلى أن الإدارة تحقق في واقعة الاعتداء على المديرة والمدرسين وليس واقعة الاغتصاب خاصة أن الطفل لم يتعرف على الطالب.
وأضافت "فتحي"، ل"الوطن"، أن الاتصال السياسي لم يستطيع الوصول إلى ولية الأمر، حتى الآن ويتم التحقيق في واقعة التعدي على مديرة المدرسة وليس واقعة الاغتصاب خاصة أنها لا توجد بها شكوى أو تقرير طبي أو إثبات من ولية الأمر.
وأوضحت أن الإدارة تحقق في واقعة التعدي بالضرب لحين ظهور ولية الأمر أو تواجدها بالإدارة، خاصة أن الطفل لا يذهب إلى المدرسة بعد ما حدث من قبل والدته.