ما دلالات تصنيف أمريكا لحزب الله ضمن 5 جماعات للجريمة العابرة للحدود؟

لائحة جديدة لجماعات الجريمة العابرة للحدود، أعلن عنها وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، ضمت ميليشيات حزب الله اللبنانية وعصابة (إم.إس-13) التي مقرها الولايات المتحدة، وسينالوا المكسيكية وجولفو الكولومبية وخاليسكونويفا جينيراسيون المكسيكية، متعهدًا بأن تشن قوة مهمات خاصة جديدة الحملة عليها.
من جانبه قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن تصنيف حزب الله ضمن هذه الجماعات، المقصود به تحجيم الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما بعد تعاظم عناصر الحزب في سوريا ودورها المؤثر في لبنان وحدود الجولان، وعقب تصريحات الجانب الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال من المحتمل قيامه بعمليات محدودة في فلسطين ضد حركة حماس وفي لبنان ضد حزب الله.
وأضاف العناني ل"الوطن": "الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ مجموعة من القرارات قبل العقوبات التي ستفرض على طهران في نوفمبر المقبل، وهو ما يعد نوعًا من أنواع التضييق عليها خلال الفترة القصيرة"، مشيرًا إلى أن وضع حزب الله على قائمة جماعات الجريمة العابرة للحدود، لا يختلف كثيرا عن تصنيفها كجماعة إرهابية كما سبق.
وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الهدف من التصنيف، هو محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية لمنع أي تحويلات مالية من إيران إلى حزب الله عبر أي دولة، وهو سيؤثر على الدعم الإيراني لحزب الله.
وكان سيشنز، أوضح أن فريقا خاصًا من ممثلي الإدعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال سيحققون مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لحزب الله.
وكان حزب الله خارج قائمة وزير العدل التي كانت تركز على الجماعات ذات الصلة بأمريكا اللاتينية، لكنه قال: "مع تشكيل قوة المهام الجديدة ستصبح جهودنا موجهة بشكل أفضل وأكثر فاعلية مما كانت عليه من قبل".
وأشار سيشنز، إلى أن أعضاء قوة المهام سيقدمون له، خلال 90 يومًا، توصيات خاصة لمحاكمة هذه الجماعات وإبعادها من شوارعنا في نهاية المطاف.