تحول حفل التأبين الذي نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم، للزميلة الراحلة هند موسى، رئيس القسم الفني بجريدة "التحرير"، إلى ما يشبه التظاهرة التي تطالب بتأمين حياة الصحفي حال إصابته بالعجز أو الوفاة. وجاء حفل التأبين في ذكرى مولد الفقيدة، التي وافتها المنية خاال عودتها من تغطية مهرجان الجونة السينمائي، إثر حادث تصادم أليم بطريق "القاهرة - العين السخنة"، وحضر عدد من أعضاء مجلس النقابة وهم جمال عبدالرحيم، عمرو بدر، حسين الزناتي، أيمن عبدالمجيد"، وأسرة الفقيدة، وعدد من الزملاء الصحفيين. وعرضت اللجنة فيلمًا تسجيليًا للراحلة، أعده الزملاء بجريدة التحرير، يوثق حياتها وأبرز المحطات المهنية التي مرت بها. واقترح جمال عبدالرحيم، مناقشة مجلس النقابة خلال اجتماعه المقبل، إطلاق جائزة باسم هند للصحافة الفنية، بينما طالب عمرو بدر إطلاق اسم الزميلة الراحلة على قاعة من قاعات النقابة، وإطلاق اسمها على لجنة القيد المقبلة. كما اقترح حسين الزناتي، إطلاق اسم الزميلة الراحلة على انتخابات رابطة صحفيو الفن بالنقابة، والتي تنطلق الأسبوع المقبل، فيما اقترح خالد البلشي عضو مجلس النقابة السابق، بأن يتم إنشاء صندوق طوارئ للزملاء أعضاء النقابة في الحوادث والطوارئ. واقترح أيمن عبدالمجيد، إنشاء برنامج تأميني شامل على الحياة للصحفيين، يوفر تأمين للصحفيين في حالة العجز الجزئي أو الكلي، ويكون جزء منه يُلزم المؤسسات الصحفية المشاركة فيه. وقال خلال كلمته إنه يجب أن يضع لائحة هذا البرنامج نقابة الصحفيين، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، باعتبارها المسؤول الأول عن الصحافة القومية، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باعتباره المسؤول الأول عن الصحافة الخاصة، والنقابة وهي المسؤول الأول عن الصحفيين وحقوقهم. وأضاف أنه يجب على المؤسسات الصحفية أن تلتزم بتطبيق المادة 41 من قانون تنظيم الصحافة، الذي تم إقراره بداية سبتمبر الماضي، والتي تنص على وضع حد أدنى وأقصى لأجور الصحفيين، وضمان معاش يليق بهم حالة الوفاة.