أمّنت القوات المسلحة مداخل ومخارج ميدان التحرير، أمس، منعاً لوصول أى تظاهرات أو مسيرات مفاجئة لأعضاء تنظيم الإخوان، بينما دعا خطيب الميدان المواطنين لضرورة الخروج والاستفتاء على الدستور الجديد لإفشال مخطط الإخوان باستمرار الفوضى. ووجدت 3 مدرعات تابعة للقوات المسلحة على جميع مداخل الميدان، فيما وجدت مدرعتان بمدخل ميدان عبدالمنعم رياض، وكثفت قوات الأمن المركزى من وجودها فى ميدان سيمون بوليفار ومحيط المتحف المصرى. ودعا جمعة محمد على، خطيب «التحرير»، المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت ب«نعم» لاستكمال خارطة الطريق، قائلاً: «التصويت بنعم يجنبنا الدخول فى الفوضى، وإفشال مخطط الإخوان فى زعزعة استقرار البلاد وإجهاض ثورة 30 يونيو»، مضيفاً: «يجب على القوى الثورية الحشد فى مختلف الميادين خصوصاً التحرير بدءاً من الاثنين القادم من أجل دعوة الشعب المصرى للتصويت ب«نعم» على الدستور»، مطالبا جميع وسائل الإعلام بشن حملة لدعم الدستور. وقال خلال خطبته بعنوان «العدل فى الإسلام»، إنه يجب على قوات الشرطة والجيش الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن البلاد واستقرارها ويحاول إفشال مشروع الاستفتاء على الدستور عن طريق التظاهر أمام اللجان، مؤكد أن القوى الثورية ستساند رجال الجيش والشرطة أثناء تأمين الاستفتاء. وطالب «جمعة»، حكومة الدكتور حازم الببلاوى بتقديم الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية حفاظاً على ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأيضاً تنفيذ مطالب الثوار حتى لا تأتى ثورة ثالثة «تأكل الأخضر واليابس»، مضيفاً: «على رئيس جامعة الأزهر أن يتخذ الإجراءات اللازمة ضد طالبات الإخوان اللواتى يمارسن العنف والإرهاب فى الجامعة»، كما طالب قضاة مصر بالثبات وتوقيع أقصى عقوبة على طلبة الإخوان الذين يمارسون العنف تحقيقاً للعدالة.