دعا تيار "المستقبل" إلى ضرورة إجراء تعديل لخارطة الطريق، وإجراء الانتخابات الرئاسية بعد الاستفتاء على وثيقة الدستور، وتغيير حكومة الدكتور حازم الببلاوي. وأوضح التيار في بيان له، أن ما يتعرض له الوطن من تحديات داخليًا وخارجيًا يجبره على الإسراع في الاستقرار، مناديًا بإجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور؛ ليمنح الرئيس المنتخب الثقة لدى الخارج بأن مصر دخلت مرحلة الاستقرار، فضلا عن القضاء على الأصوات المتشددة التي لا زالت واهمة بإمكانية عودة النظام السابق. وأضاف البيان، أن الأحزاب السياسية بالرغم من اختلافاتها المتعددة إلا أنها في خندق واحد يمكن استثمارها بالتوافق حول مرشح وطني يدعمه الجميع. وطالب تيار المستقبل، في بيانه بضرورة تغيير الحكومة الحالية، كونها عجزت عن إيجاد حلول عملية للعديد من تحديات المرحلة، وأبرزها الفشل في التعامل مع أزمة الجامعات، وما تتعرض له من اضطرابات متلاحقة. وقال عمرو درويش، المتحدث الرسمي لتيار المستقبل، إن حكومة الببلاوي تعاني قصورًا في أدائها أثر بشكل كبير على الشارع، وقطاعات الشباب، التي كانت تأمل في أن تكون هذه الحكومة قادرة على تحقيق الحد الأدنى من الرضا، إلا أنها، بدت تؤثر بشكل سلبي جدًا في الشارع، بحسب قوله. واتهم الحكومة بغياب الرؤية وإصدار قرارات خاطئة، وأخطاء فادحة، جعلها محل شك كبير ليس فقط في عجزها عن تحقيق الاستقرار، بل أصبحت عامل مساعد للتيارات المتطرفة في تنفيذ مخططاتهم، والتي تزيد الشارع اضطرابًا يومًا بعد يوم.