طالب حزب تيار المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء على وثيقة التعديلات الدستورية وتغيير الحكومة الحالية بعد أن ثبت عجزها عن مواجهة الأزمات الحالية. وأكد "تيار المستقبل" فى بيان أصدره اليوم الخميس، أن ما يتعرض له الوطن من محن وتحديات شديدة داخليًا وخارجيًا يحتم أن نصل إلى نقطة الاستقرار بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتهاء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية هو السبيل لتحقيق هذا الاستقرار ليكون بذلك لدينا رئيس منتخب الأمر الذى يتيح منح الثقة لدى الخارج بأن مرحلة الإستقرار قد أخذت شكلاً كبيرًا وداخليًا يقضي على الأصوات المتشددة والتي لا زالت واهمة بإمكانية عودة النظام السابق. فإجراء الانتخابات الرئاسية يقطع الطريق بشكل فعال على المتربصين بالوطن تمامًا. وتابع في بيانه: "كما أن الأحزاب السياسية وبالرغم من اختلافاتها المتعددة إلا أننا نراها الآن في خندق واحد يمكن استثماره بالتوافق حول مرشح وطني يدعمه الجميع، أما التخوف من جعل الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية أن تكون سببًا في بث الخلاف بينها فينتهي الأمر بالاختلاف في الانتخابات الرئاسية ويصعد من لا يرغبه الشعب وتتكرر نفس المأساة السابقة". كما طالب تيار المستقبل بضرورة تغيير الحكومة الحالية بعد أن عجزت عن إيجاد حلول عملية للعديد من تحديات المرحلة ولعل أبرزها الفشل في التعامل مع أزمة الجامعات وما تتعرض له من اضطرابات متلاحقة.