قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، إن تدفق الأموال التى تدخل مصر تحت مسمى «التمويل الأجنبى»، بهدف دعم الإرهاب لا يزال مستمراً، بسبب ارتباك المشهد السياسى وتطور الأحداث الداخلية، والتى يهدد بعضها الأمن القومى. وأكد «البرعى»، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور هانى مهنا، المتحدث باسم الوزارة، خلال المؤتمر الذى نظمته «التضامن الاجتماعى»، أمس، بعنوان: «تواصل حكومى بين القطاع العام والمجتمع المدنى»، أنه لا نية لغلق الباب أمام الجمعيات التى تتلقى تمويلاً أجنبياً، موضحاً أن التوجه الآن لتقنين وضع ذلك التمويل. وقال سفير النرويج فى القاهرة، تور فنزلاند، الذى حضر المؤتمر، إن دعم بلاده لمنظمات المجتمع المدنى ليس هدفه تمويل الإرهاب، أو التسبب فى أى مشاكل للأمن الوطنى المصرى أو تقويض الأخلاقيات العامة، وإنما يهدف لمساعدة الحكومة والمجتمع المدنى، فى ظل وجود آلاف من منظمات المجتمع المدنى فى مصر تمولها جهات أجنبية لمساعدتها وتقديم المعونات للشعب المصرى. وأضاف «فنزلاند» أن «على الحكومة المصرية تبسيط الأمور فيما يتعلق بالتمويل الأجنبى، ومساعدتنا على تسهيل عملية تمويل المنظمات»، مؤكداً أن لدى المانحين الأجانب رغبة فى تمويل المنظمات حال قبول الحكومة ذلك، حتى يعلو دور المجتمع المدنى فى مصر