150 طالبا بين الصفين الأول والثاني، شهدوا بدء الدراسة في المدرسة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، المشروع الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على مستوى الوطن العربي، لتخريج كوادر متخصصة في الكهرباء والإلكترونيات والميكانيكا للاعتماد عليهم بالمشروع القومي للطاقة النووية. مر المشروع بمراحل متعددة حتى يتحقق على أرض الواقع، ولذلك تستعرض "الوطن" تفاصيله ومراحل بنائه: - عام 2014 بدأت فكرة إنشاء المدرسة في عهد وزير التعليم الأسبق محمود أبو النصر عام 2014، لخدمة محطة الضبعة النووية. - مارس 2016 افتحت وزارة التربية والتعليم المظاريف المالية للشركات المتقدمة للحصول على مناقصة إنشاء مدرسة الضبعة الفنية النووية، بتكلفة تقترب من 50 مليون جنيه، مخصصة للإنشاءات والتجهيزات الخاصة بها. - مطلع مايو 2016 تم تسليم الأرض المخصصة لإقامة المدرسة الثانوية الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية في الضبعة، لهيئة الأبنية التعليمية، على مساحة 8 أفدنة، بتوجيهات من محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد. - 22 مايو 2016 بدء أعمال الإنشاءات في أول مدرسة متخصصة على مستوى الشرق الأوسط، مع تعليمات من اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، بتذليل جميع العقبات وتقديم جميع الحاجات اللازمة للعمل خلال عملية إنشاء المدرسة. - سبتمبر2017 بدأت الدراسة لأول الطلاب المتقدمين بمدرسة الضبعة للطاقة النووية السلمية والبالغ عددهم 75 طالبا، في مدرسة التكنولوجيا الصناعية بمدينة نصر، لحين انتهاء التجهيزات بمدرسة الضبعة بمطروح. - مطلع أغسطس 2018 استقال عبدالناصر عبدالتواب، مدير مدرسة الضبعة النووية السابق، على خلفية "عدم الانتهاء من إنشاءات المدرسة"، معتبراً بالاستقالة التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن مدرسة الضبعة النووية مشروع دولة، ويعتبر نقلة كبيرة فى التعليم الفنى. - 7 أغسطس 2018 في العام الدراسي الثاني، انطلقت الاختبارات الإلكترونية للطلاب الذين انطبقت عليهم الشروط الوزارية الخاصة للالتحاق بمدرسة الضبعة النووية بمطروح، حسبما حدد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني. - 11 أغسطس 2018 بحسب ما قاله الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، فمدرسة "الضبعة النووية" في هذا التوقيت باتت في مرحلة وضع اللمسات النهائية للتجهيزات الخاصة بها. - 23 سبتمبر 2018 تقرر تأجيل الدراسة بالمدرسة لمدة أسبوع بشكل رسمي، حسب ما قال الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، وذلك لاستكمال ما ينقص المدرسة، ووضع اللمسات الأخيرة بها. - 30 سبتمبر 2018 بدأت الدراسة في المدرسة النووية في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، بطابور الصباح بحضور 150 طالبًا من الصفين الأول والثاني.