أمر المستشار مصطفى الهواري، وكيل النائب العام، بحبس المتهم "أحمد.ع"، حلاق مقيم بالغنايم بحري في أسيوط 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل زوجته والتسبب فى إصابة والده وزوجة شقيقه ونجلتها وانتداب الطب الشرعي، لبيان الصفة التشريحية وتحديد سبب الوفاة. فى سياق متصل أدلى المتهم بقتل زوجته بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط باعترافات تفصيلية حول ارتكابه جريمته في تحقيقات النيابة العامة. وقال المتهم فى أقواله إنه يعمل حلاق بمركز الغنايم ومنذ أن تزوجته وهي تعلم بمهنته وظروفه وأنجب منها 5 أطفال هم إسراء 5 سنوات، ووفاء 10 سنوات، ومحمد 8 سنوات، ومنتصر 3 سنوات، وعمر عام واحد، "إلا أنها رغم ذلك كانت تعايرني يوميا بفقرى وقلة دخلي وعدم مقدرتي على تلبية طلباتها المستمرة وطلبات الأبناء الخمسة". وتضمنت اعترافاته أيضا أن "سبب قتله المجنى عليها هو أنها كانت دائمة الطلبات وتغلط فيه وأهله ودوما ما تعايره بفقره أمام أهله، وعدم مقدرته على الإنفاق عليها". وأوضح المتهم، "حدثت مشاجرة حدثت بيننا، ظهر أمس الأحد، فخرجت من منزلى وعدت بعدها مقررا قتلها فدخلت إلى المنزل، فجر اليوم الاثنين الساعة الثالثة فجرا، واستعنت بسنجة كانت معي بالمنزل، وقمت بطعنها عدة طعنات في كل أنحاء جسمها حتى فارقت الحياة، وعندما أحس بي أهلى، واستشعروا وجود مشاجرة بينى وبينها، دخلوا إلى غرفتي وحاولوا منعى إلا أننى لم أكن أشعر بما أفعل فانهلت عليهم بالضرب وخرجت بعدها من المنزل وفكرت كثيرا فى الهروب ولكننى قررت فى النهاية تسليم نفسى إلى مركز الشرطة لأنني كنت أعلم أن مصيري سيكون القبض علي مهما حاولت الهرب". وأشار المتهم إلى أنه "نادم على ما فعل لأنه بذلك ضيع نفسه وأولاده ولكن ضيق المعيشة وغلاء الأسعار، واستمرار المعايرة، وشعورى بالعجز كانوا السبب الرئيسى وراء إرتكابى للواقعة". كان اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا بورود بلاغ من أهالى منطقة الغنايم بحري بقيام (أحمد.ع.ع) 33 عامًا حلاق بقتل زوجته بسنجة وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الغنايم المركزي، وعقب ارتكابه الجريمع قام المتهم بعد ارتكابها بتسليم نفسه للشرطة وحُرر المحضر اللازم.