أعرب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عن رغبته في وضع حد للعداء بين بلاده والولايات المتحدة وتطبيق التفكيك النووي قبل نهاية عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد كبير مستشاري الأمن الوطني لرئاسة كوريا الجنوبية، جونج إي-يونج، الذي زار بيونج يانج أمس، أثناء مؤتمر صحفي، أن كيم أعرب عن ثقته الثابتة بترامب، وقال إنه لم يتحدث عنه سلبا لأحد بتاتا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"الإخبارية الروسية. وقال كيم، حسب المبعوث الكوري الجنوبي، إنه يأمل في وضع حد للعداء المستمر منذ سبعة عقود بين بيونج يانجوواشنطن وتطبيق التفكيك النووي عبر تحسين العلاقات بين الدولتين قبل انتهاء ولاية ترامب، مشيرًا إلى أن بلاده اتخذت خطوات "ملموسة ومهمة" في سبيل التخلص من ترسانتها النووية، مشددا على أن بيونج يانج قد تقدم على المزيد بهذا الاتجاه في حال الرد الإيجابي. وصرح المتحدث باسم المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، كيم إي-جيوم، بأن مستشار الأمن الوطني نقل إلى زعيم كوريا الشمالية رسالة من ترامب، موضحا أن سيد البيت الأبيض سبق وطالب نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، أثناء مكالمة هاتفية بينهما، بأن يوصل هذه الرسالة ويصبح "رئيسا للمفاوضين". وفي المقابل، طلب كيم من المبعوث الكوري الجنوبي نقل رده إلى الجانب الأمريكي أيضا، حسب المتحدث. ووجه ترامب، الشكر لزعيم كوريا الشمالية على تصريحاته، وذكر على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "يعلن كيم جونج أون، عن ثقته الثابتة بالرئيس ترامب شكرا لك أيها الرئيس كيم، سننجح معا في تحقيق هذا الهدف!"، وجاء هذا الانفراج بعد تعثر المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ في الشهرين الأخيرين بخصوص إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وذلك بعد لقاء قمة جمع "ترامب" و"كيم" في سنغافورة 12 يونيو الماضي.
