أعلن عبدالله صبري، عضو المكتب السياسي لحملة "تمرد" دمياط، استقلال الحركة عن الحركة المركزية؛ لاختلافهم التام مع أعضاء المكتب السياسي للحركة، لطريقة إدارة الأعضاء المؤسسين. وانتقد "صبري"، حسن شاهين، القيادي بالحملة، الذي بات يخون الثوار المعترضين على قانون التظاهر، والمحاكمات العسكرية، ووضعية الجيش بالدستور، بحسب وصفه. وأكد "صبري"، أنه كان على أعضاء تمرد ب"لجنة الخمسين" الانسحاب الفوري، بعدما رأوا أن هناك تحصينات واضحة لمؤسسات بعينها، واستكمال الثورة لحين تحقيق أهدافها. ورأى "صبري"، أن هدف الحملة كان ينحصر في إسقاط نظام "الإخوان" الفاشي، الذي استمر على نهج "مبارك"، ولكن سرعان مارأينا رغبة الأعضاء المركزية، مشيرًا لتوقف "تمرد" دمياط حاليًا عن العمل بعد انتفاء الغرض التي أسست من أجله.