انطلقت قافلة الأزهر الطبية والدعوية والإنسانية، إلى محافظة شمال سيناء، صباح اليوم الإثنين، وذلك بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من قيادات الأزهر. وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش انطلاق القافلة، عن شكره للأزهر على دعمه الكبير لأهالي سيناء من خلال إرسال قوافل طبية ودعوية وإنسانية لمختلف مدن شمال وجنوب سيناء. وأشاد الوزير بالدور الكبير الذي يقوم به علماء الأزهر الشريف، في توعية الشباب بمخاطر التطرف وتداعياته على المجتمع، مؤكدا تطلع وزارة الشباب للتعاون مع الأزهر عبر مراكز الشباب المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية؛ من خلال عقد ندوات دينية وتثقيفية للشباب، بهدف توعيتهم بصحيح الدين الإسلامي الحنيف، ونشر تعاليمه السمحة، وخلق حوار تفاعلي بينهم وعلماء الأزهر. ويشارك في القافلة، التي يستمر عملها لمدة أسبوع، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وبيت الزكاة والصدقات المصري، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء. وتضم القافلة 23 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر فى 12 تخصصًا، تشمل "العظام والباطنة والرمد والصدر والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والجراحة والجلدية والأسنان والمسالك البولية وأمراض النساء"، كما تضم القافلة 10 من علماء الأزهر من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية. ومن المتوقع أن يوقع الأطباء بالقافلة، الكشف الطبي المجاني على المرضى، بالإضافة إلى إجراء مختلف العمليات الجراحية، مع صرف الدواء بالمجان. كما ستوزع القافلة مساعدات غذائية وكسائية للأسر الفقيرة بالمحافظة، فضلا عن تنظيم برنامج تدريبي ل75 شابا وفتاة من أبناء شمال سيناء، بعنوان "الوسطية منهج حياة" يناقش عددًا من القضايا الفكرية والمعاصرة، وتوعية الشباب بمخاطر الأفكار الإرهابية، وما تمثله من خطر على الأوطان والمجتمعات، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة. وتأتي هذه القافلة، في إطار خطة الأزهر لإطلاق قافلة طبية شهريا، للمناطق الحدودية والنائية. وأرسل الأزهر الشريف هذا العام قوافل طبية وإغاثية لكل من: "بئر العبد" بشمال سيناء، و"رأس سدر- سانت كاترين – الطور" بجنوب سيناء، والنوبة بأسوان، والواحات البحرية، وحلايب وشلاتين، وسوهاج، وقافلة مشتركة إلى قنا والأقصر.