اعترف محمود نظمي، المعروف إعلاميا ب"قاتل طفلي ميت سلسيل"، بتفاصيل واقعة قتل طفليه، أول أيام عيد الأضحى المبارك، والتي أثارت جدلا كبيرا مؤخرا. وكشف نظمي في فيديو تفاصيل الواقعة كاملة، قائلا: "فكرت في الموضوع قبلها بأسبوع وكان عندي اكتئاب وكده، وكان جاي لي اكتئاب لوحده كده"، مشيرًا إلى أنه "كان ينوي بيع قطعة أرض لكن أشقاؤه نصحوه بأن يتركها لأبنائه، وأنه سيحصل على أموال بعد بيعهم لقطعة أرض أخرى". وأضاف: "في الاكتئاب اللي كان عندي كنت بخرج أقعد مع واحد صاحبي اسمه رامي، ورامي هو كمان لاحظ عليا موضوع الاكتئاب، وكان بيقولي فيه إيه مالك، وأنا قررت أبعد شوية عشان محدش يقولي زعلان ولا كده". وتابع: "فكرت أبعد الأطفال مروان ومحمد عن الحياة ومشاكل الحياة، وحسيت إنهم لما يكبروا هيلاقوا صعوبة في الحياة، وهيلاقوا صعوبة في مواجهة مشاكل الدنيا، وقلت أرحمهم أحسن، وهما لو ماتوا طاهرين هيدخلوا الجنة".
واستطرد: "بعدين كان كريم نسيبي في أول يوم العيد جاي ياخد الضحية، وطلع عيد على الأطفال وقالي تعالي، وأنا كنت تعبان ومكنتش قادر أخرج، وريان قالي يا بابا أنا عايز أخرج عشان العيد، ومراتي برضه قالتلي خدهم خرجهم، وعيد على نسيبي وكده، وقولتلها خلاص". وأردف: "روحت عند نسيبي وقعدت معاهم شوية عيدت عليهم وقعدت معاهم 10 دقايق، وبعدين روحت حتة عندنا اسمها العيد، ختهم وروحت جبتلهم مسدسات وكده، وفسحتهم وبعدين طلعت عالبحر ودخلت البحر جبت لهم البلالين، وكنت واخد برشام (ترمادول) اللي بتعاطاه من 5 سنين، المهم عالبحر شوية وواحد بيقولي مش هتاخد مني بلالين عشان الأطفال وكده، واخدت البلالين ودخلتهم يلعبوا بالقطر اللي بيلف ده، وبعدين خرجت وركبت عربيتي واتجهت على طريق المنصورة، وقمت لافف بالعربية وطلعت على طريق الإسكندرية طريق الجمالية، ومنها على طريق فارسكور، وهناك حصلت الواقعة". وأمر النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، أمس، بإحالة محمود نظمي محمد السيد، المتهم بقتل نجليه في الدقهلية، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة مع استمرار حبسه. وذكر بيان صادر عن مكتب النائب العام، الأحد، أن "النيابة العامة وجهت ل"محمود نظمي" تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لنجليه "ريان ومحمد"، فضلًا عن اتهامه بتعاطي المخدرات.