شاهدا عيان يرويان تفاصيل تصوير "سائق فيصل" عاريا بعد محاولته خطف فتاة

تمكن عدد من أهالي شارع فيصل بمحافظة الجيزة من القبض على سائق، أمس، اتهمته فتاة بأنه حاول اختطافها والتعدي عليها داخل سيارة ميكروباص يقودها.
البداية، حين سمع عدد من أهالي منطقة حسن محمد بشارع فيصل استغاثة سيدة داخل ميكروباص أبيض اللون، فاستوقفوا السيارة وألقوا القبض على سائقها، وحرروا السيدة التي شكرتهم وانصرفت، وتبين أن السائق يُدعى "هشام.س.ا" 30 سنة، يقيم بمحافظة الجيزة.
سامح فاروق، أحد الشهود العيان، على هذه الواقعة، أكد أنه كان جالسا على أحد المقاهي المقابلة للإدارة التعليمية الموجودة بشارع حسن محمد بمنطقة فيصل، حيث كان هناك مجموعة من الفتيات أعمارهن تتراوح ما بين 18 و19 عاما، كان يريدن أن يستقلن "ميكروباص"، وتوقف لهن "ميكروباص" فركبت واحدة وتحركت السيارة بسرعة فبدأت زميلاتها بالصراخ وكان ذلك في الساعة 10:30 مساء.
وأوضح فاروق ل"الوطن"، أن شاب سمع الصراخ من سيارته، فحاول اللحاق بالميكروباص وتمكن من إيقافه، وقام الأهالى بإخراج الفتاة وطلبوا منها المغادرة، مشيرا إلى أن السائق كان يبدو أنه تعاطي المخدرات لأنه لم يكن في حالة إتزان، وكان عمره يتراوح ما بين ال 28 و29 عاما.
وتابع شاهد العيان حديثه ل"الوطن"، أن الأهالي ضربوا السائق ضربا مبرحا، وكان يريدون تسليمه للشرطة إلا أن أحدهم رفض رحيل السائق دون عقاب شديد، فكسروا الميكروباص واقترح تصويره عاريا ووضع الصور على صفحات الإنترنت لفضحه بين الجميع ليكون عبرة لغيره، وهذا ما حدث.
بينما قال إبراهيم ناجي، أحد سكان المنطقة، إن هناك مجموعة فتيات كن يسرن أمام الإدارة التعليمية، فحاول سائق ميكروباص خطف إحدهن داخل السيارة، فصرخت زميلاتها وجرين خلف السيارة حتى لاحظ الناس ما يحدث.
وأوضح ناجي ل"الوطن"، أن شاب يستقل سيارة حاول التضيق على الميكروباص إلى أن نجح في إجباره على الوقوف وإخراج الفتاة، وطلبوا منها هي وزميلاتها الرحيل من المكان.
وأردف شاهد العيان، أن عدد كبيرًا من الأهالي التفوا حول السائق وضربوه بقسوة وأجبروه على نزع ملابسه وتصويره عاريا حتى يكون عبرة لغيره.