قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن مصر تتعامل مع قضية التغيرات المناخية وأثارها باهتمام كبير في إطار التحديات المشتركة التي تواجه المنطقتين العربية وشمال إفريقيا، والتي تقع كلا منهما في إقليم مناخ جاف، وتتشارك في العديد من التحديات ومنها ارتفاع مستوى الفقر والزيادة السكانية وضعف التمويل ونقص البنية التحتية والحاجة إلى استيراد المعرفة والتكنولوجيا، ما يجعل الدول أكثر هشاشه أمام التغيرات المناخية. وأشار وزير الري، خلال كلمته، بالأسبوع العالمي للمياه، المنعقد حاليا بالسويد، إلى أن دلتا نهر النيل تتعرض للعديد من المخاطر نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، والذي يؤدي إلى تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية والتأثيرات السلبية لذلك على الزراعة في شمال الدلتا، ما يتسبب في آثار بيئية واجتماعية جسيمة تستلزم اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات لمناخية وتنفيذ خطة متكاملة لحماية دلتا النيل.