كشفت مصادر سيادية عن التوصل لمعلومات محددة حول أوكار جماعة بيت المقدس، المتورطة فى اغتيال الجنود ال 11 فى الشيخ زويد، تمهيداً لمداهمتها ودكها بطائرات الأباتشى، خلال أيام، وقالت إن المخابرات الحربية انتهت من خطة «الثائر 2» للقصاص للجنود، تتضمن تشكيل مجموعات من المخابرات العامة والحربية لملاحقة الجناة، فى الداخل والخارج، وإن هناك اتجاهاً لتأمين حافلات الجنود بالطائرات. وقالت المصادر ل «الوطن»: ألغيت الإجازات ورُفعت درجة الاستعداد، وأُعلنت الطوارئ، بعد التوصل لمعلومات مهمة حول تورط قياديين بجماعة أنصار بيت المقدس، أحدهما دخل غزة قادماً من اليمن، فى عملية اغتيال الجنود. وقالت تقارير سيادية إن جهاز مخابرات بإحدى الدول أشرف على تدريب عناصر الجماعة، التى تربطها صلات بكتائب عبدالله عزام، تحت قيادة تنظيم القاعدة. وقالت المصادر إنه يجرى حالياً فك شفرات هواتف الثريا فى سيناء، بعد رصد اتصالات مع أفغانستان واليمن وغزة. وكشفت أن محمود عزت نائب مرشد الإخوان الهارب يرتبط بأحد تلك العناصر، التى أفرج عنها بعفو رئاسى أثناء حكم مرسى، كما يرتبط بجماعة أخرى فى اليمن، ويعد حلقة وصل بين الجماعات المساندة للإخوان والتنظيم الدولى. وبدأت قوات الجيش والشرطة فجر أمس حملة لضرب البؤر الإجرامية فى الشيخ زويد والعريش ورفح، مدعمة بطائرات الأباتشى ومجموعات 777، وقبضت على عشرات العناصر التكفيرية، ودمرت 30 عشة ومنزلاً و5 أنفاق و4 بيارات لتهريب الوقود، وضبطت عناصر تابعة لجماعات تكفيرية فلسطينية، أثناء تسللهم من أحد الأنفاق، وبحوزتهم كمية من الدولارات والأسلحة. وألقت حراسة قسم ثان العريش القبض على اثنين أثناء مراقبتهما القسم، وقالت مديرية أمن شمال سيناء إنه جرى ضبط 58 مطلوباً، من بينهم هارب من حكم إعدام. فيما شن مجهولون 3 هجمات ليلية استهدفت النيابة العسكرية وإذاعة العريش، ودارت معركة لأكثر من ساعة بين المهاجمين وقوات الأمن، كما استهدف مجهولون مصنعاً تابعاً للجيش، بقذيفة هاون.
