قال أسامة هيكل رئيس مدينة الانتاج الإعلامي والنائب البرلماني، إن مجلس النواب المصري يتعرض لظلم إعلامي، بسبب عاملين، أولهما الشائعات المنهجية عبر "السوشيال ميديا"، آخرها شائعة ضريبة المواريث، وضريبة دفتن الموتى والسفر لروسيا على حساب المجلس. وأضاف "هيكل"، خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أن العامل الثالني هو أن بعض وسائل الإعلام تضخم اقتراحات النواب التي لم تدرج على جدول أعمال لجنة من اللجان وكأنها لم تكن. وتابع "هيكل"، أن البرلمان الحالي أنجز العديد من الأمور التي لم يلاحظها أحد، موضحًا أنه حتى مارس وإبريل 2016 كان يمثل مصر في البرلمانات الدولية جماعة الإخوان المسلمين لأنهم كانوا آخر برلمان، وكان على الجميع أن يعي وجود رئيس مجلس النواب في أكثر من سفرية خارج البلاد بهذه الكثافة كان لهدف محدد، وهو الدفع بالعناصر الجديدة داخل البرلمان لتحتل مثل هذه الأماكن. واستكمل "هيكل"، أن مجلس العموم البريطاني حتى هذه اللحظة مازال يتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، ولديهم تعاطف كبير مع الإخوان "لأننا لم نذهب إليهم كثيرا، ولم نذهب هناك سوى لمرة واحدة فقط، وكانت التكلفة على حساب النواب الشخصية". وأوضح "هيكل"، أن تعيين متحدث رسمي باسم مجلس النواب لم يقرب وجهات النظر بين وسائل الإعلام المختلفة ومجلس النواب بشكل مطلق، رغم بذل الدكتور صلاح حسب الله جهودًا كبيرة في هذا الأمر، ولكن فكرة المتحدث بشكل عام غير موجودة في برلمانات العالم، وكل نائب متحدث باسم نفسه. وأشار "هيكل"، إلى أن المتحدث الرسمي باسم البرلمان الحالي يتحدث عن نتائج البرلمان حول القوانين، وهو يتحدث باسم مؤسسة البرلمان ولا يتحدث باسم أشخاص.