افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وعدد من أعضاء لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، المسجد العباسي في بورسعيد، اليوم الجمعة، وذلك بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة به من قبل الإدارة المركزية للترميم والصيانة بوزارة الآثار. وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المسجد العباسي في محافظة بورسعيد. - شيد في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1322 هجريا الموافق 1904 ميلاديا، ولذلك أُدرج ضمن الآثار الإسلامية المسجلة بالمحافظة. - أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في بورسعيد، فهو ثاني مسجد تم بناؤه بعد المسجد التوفيقي. - يمثل المسجد العباسي حقبة تاريخية معمارية مميزة في تاريخ مصر، حيث أقيم ضمن 102 مسجد على هذا الطراز في مختلف محافظات الجمهورية. - خضع المسجد للعديد من التجديدات منذ نشأته بواسطة وزارة الأوقاف كان آخرها عام 2000. - ظل المسجد مغلقا عاما كاملا، حيث بدأت الأوقاف آخر أعمال ترميم له مايو 2017. - آخر ترميم شهده المسجد، جاء بعد اقتراح مقدم من أحد رجال الأعمال بالمحافظة بالتبرع والمساهمة في أعمال الترميم. - خلال أعمال الترميم كشف المسؤولون عن الترميم، عن العديد من الزخارف النباتية والهندسية والكتابات القرآنية والأبيات الشعرية أعلى أعتاب الشبابيك والجدران الداخلية للمسجد، والتي اختفت تحت أعمال التطوير التي نفذت به قبل تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2006. - أُضيف المسجد إلى الآثار الإسلامية عام 2006، وقبل هذا العام، تم التلاعب من خلال المرممين القدامى للمسجد، بشكل أخفى بعض الزخارف به، إلا أن الترميم الأخير أعاد كشف الزخارف الأصلية، حيث تم ترميمها وإحياءها من جديد. - كان أحد مقرات المقاومة الشعبية عام 1956. - شهد الشرارة الأولى في اندلاع ثورة 1919، حيث كان الأهالي يلجؤون إليه للحماية والتصدي للإنجليز. - تم قصف جميع المباني المجاورة للمسجد، اثناء العدوان الثلاثي، ولم يُقصف، لذلك لجأ الفدائيون للاجتماع به.