حزبيون: مشروعات الطاقة المتجددة مردود إيجابي على الاستثمار وفرص العمل

أكد عدد من قيادات الأحزاب السياسية، أن مشروعات الطاقة الكهربائية التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أيام، سيكون لها تأثير إيجابي على حركة الاستثمار في مصر وستجذب الاستثمار الأجنبي، الذي يبحث عن الطاقة الكهربائية في أي دولة بالعالم، وستساهم في زيادة فرص العمل للشباب، مؤكدين أن عمليات الربط الكهربائي مع دول أفريقيا له مردود دبلوماسي واقتصادي كبير على مصر.
الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، يقول إن مشروعات الكهرباء التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون لها مردود إيجابي على الاستثمار وفرص العمل، لافتًا، إلى أن المستثمر عندما يبحث عن دولة يستثمر فيها أمواله يهتم بأن تكون هذه الدولة بها فائض من الكهرباء حتي لاتتعرض أعمالة للتعطل أو أي ضرر.
وأضاف صميدة ل"الوطن"، أن مصر ستصدر الكهرباء عن طريق الربط الكهربائي بينها وبين دول أفريقية، لافتًا، إلى أن تصدير الكهرباء سيفتح آفاق لتعميق العلاقات بين مصر ودول الجوار الأفريقي، منوهًا، إلى أن العلاقات القوية بين مصر ودول أفريقيا تاريخيًا في عهد الرئيس عبدالناصر كان له مردود إيجابي على قوة مصر على الساحة الدولية ويجب استعادة هذه العلاقات التاريخية.
وأشار إلى أن القيادة السياسية، استعانت بأكبر شركات في العالم لتقوية شبكات الكهرباء، بعد أن عانت مصر في الأعوام الماضية، مشيرًا، إلى أن المصريين في أعوام "2012 و2013 و2014"، عاشوا أيام صعبة بسبب إنقطاع الكهرباء بشكل متواصل.
وفي ذات السياق، قال بلال حبش عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار، إن القيادة السياسية أتخذت العديد من القرارات والإجراءات ستساهم في تشجيع الاستثمار، لافتًا، إلى أن صدور قانون الاستثمار الموحد في غاية الأهمية وسيكون له رد فعل إيجابي على الاقتصاد.
وتابع: "بناء شبكات الكهرباء القوية سيساهم في ضخ استثمارات مباشرة لمصر".
وأضاف، أن مصر أصبحت من أقوي الدول في منطقة الشرق الأوسط في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، مشيرًا، إلى أن تسويق هذه الإنجازات خاصة في مجال الطاقة الكهربائية في المؤتمرات والمحافل الاقتصادية العالمية سيكون له دور في جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.
وتابع: "علينا أن نبحث عن استثمار يُدخل قيمة مضافة للاقتصاد المصري ويساهم في زيادة نسبة المكون المحلي لتقليل نسب الاستيراد".
وأكد، أن الدولة المصرية بعد الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي أتخذها الرئيس السيسي، أصبحت مقصد للمستثمرين العالمين والشركات العملاقة، مؤكدًا، أن مشروع تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والانتهاء من شبكة الطرق العملاقة سيساهم في مضاعة الاستثمار الاجنبي والمحلي خلال الأعوام القليلة القادمة.
وقال عمرو عزت عضو الأمانه المركزية بحزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستمر في تنفيذ خطته التنموية الطموحة، منوهًا، إلى أن "السيسي" يفتتح مشروعاته المختلفة حسب التوقيتات التي أعلن عنها من قبل حول الانتهاء من هذه المشروعات، مشيرًا، إلى أن الرئيس وعد المصريين بتطوير بنية الطاقة الكهربائية التي كانت متهالكة قبل توليه الحكم، وأوفي بوعده وأصبحت مصر من أكبر الدول في مجال الطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عزت، أن مصر يجب أن تتوسع أكثر في مجال الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، مثل الطاقة الشمسية، مشيرًا، إلى أن الدولة تمتلك كفاءات كثيرة في هذا المجال ومن الممكن الاعتماد عليهم.
وتابع: "العالم كله أصبح يعتمد على الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، وهناك اعتماد ملحوظ على الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في كثير من الدول وربما يكون التوسع في مجال الطاقة المتجددة يؤدي إلى توفيرها بأسعار أقل في المستقبل.
وقال أحمد الشاعر، عضو اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن، إن توفير الكهرباء والطرق الجديدة سيكون بمثابة دفع حقيقة للاستثمار، لافتًا، إلى أن مصر قامت ببناء محطات كهرباء وطرق بمقاييس عالمية تشهد عليها كبريات الدول في العالم، منوهًا إلى أن هذه الإنجازات سيكون لها دور كبير في التسويق لمصر كبلد جاذب للاستثمار.