قبل افتتاحها.. تعرف إلى أهم خواص محطة "البرلس" الأضخم بالشرق الأوسط

من المقرر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدا الثلاثاء، عبر "الفيديو كنوفرانس"، 3 محطات كهرباء عملاقة نفذتها شركة "سيمنس" الألمانية، في مواقع العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف، والبرلس بكفر الشيخ.
تتمتع الثلاث محطات بميزات ضخمة وهائلة من الإنتاج، إلا أن محطة كهرباء "البرلس" التي جرى وضع حجر الأساس لتنفيذها في 30 سبتمبر 2015، هي الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، بتكلفة 2.2 مليار يورو، على مساحة 280 فدانًا، بطاقة إنتاجية 4800 ميجا وات، لتصبح مؤهلة ليجري ربطها بالشبكة القومية للكهرباء.
جرى فتح المرحلة الأولى منها بطاقة 1600 ميجا وات، بحضور الرئيس السيسي ووزيرة الخارجية أنجيلا ميركل، مطلع شهر مارس من العام الماضي، عبر تكنولوجيا "الفيديو كونفرانس" أيضًا.
تمتلك المحطة 4 وحدات، وكل وحدة تضم 3 مولدات اثنان يعملان بالغاز الطبيعي، بينما يعمل الأخير بنظام الدورة المركبة التي تعتمد في تشغيل "التوربين" على العادم الصادر من المولدين الآخرين، وبذلك يكون إجمالي المولدات "التوربينات" بالمحطة 12 منها 8 تعمل بالغاز الطبيعي، و4 بنظام الدورة المركبة وهي الأحدث في العالم والموفرة للوقود، بطاقة إجمالية 4800 ميجا وات بواقع 400 ميجا وات لكل مولد.
كغيرها من المشاريع القومية، يقوم عليها أعداد كبيرة من العمالة المصرية، فكان من نصيب 9 آلاف عامل ومهندس بالإضافة لفنيين، أن يكتب التاريخ أسمائهم بحروف من نور، لمشاركتهم في الانتهاء من المحطة في وقت قياسي وهو 33 شهر بدلا من 7 سنوات كما كان معد لها.
اهتمام القيادة السياسية بالمحطة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، دفعه لإصدار قرار رئاسي في العام الحالي بتخصيص 21 فدان من أراضي الدولة لإقامة سور حول المحطة لحمايتها.