كثفت الأجهزة الأمنية إجراءاتها في بورسعيد إثر الهجوم الذي تعرضت له قوات حرس الحدود في رفح، وأعلنت مديرية الأمن حالة الاستنفار الأمني في المحافظة خاصة في منطقة شرق بورسعيد، وأغلقت المعابر الموصلة بين شرق التفريعة وسيناء كما تم تعزيز الخدمات الأمنية الملاصقة لشمال سيناء، وتمركزت قوى أمنية، ومدرعات عند معدية شرق التفريعة، وعند كوبري السلام، وتم تشديد الحراسة الأمنية عليه، بالأضافة إلى تمشيط المنطقة والقرى المجاورة لشرق بورسعيد والكوبري. وكثفت قوات الأمن تواجدها على المنافذ، وعند الكمينين الحدودين بالأسماعيلية ودمياط. وانتشرت مجموعات قتالية وقوات أمن مركزي وضباط وأفراد الشرطة في مختلف أنحاء المحافظة لفرض السيطرة الأمنية في إطار الحملات المستمرة لضبط الخارجين على القانون والمخدرات والأسلحة النارية والبيضاء والمخالفات المرورية.