كذّبت مديرية أمن السويس قناة الجزيرة بعد إذاعتها خبراً عن مقتل إخوانى يُدعى «محمد محمود» برصاص الأمن خلال مظاهرات، أمس الأول، وقالت مصادر أمنية وطبية إن الشاب أصيب بطلقة «باراشوت» أطلقها متظاهرو الجماعة، مشيرة إلى أنه لم يمت، وإنما حالته الصحية جيدة. ونفى اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، إطلاق قوات الشرطة أو الجيش أعيرة نارية على المتظاهرين كما ادعى الإخوان، مؤكداً أن متظاهرى الإخوان هم من أطلقوا النار على القوات خلال الاشتباكات، مشيراً إلى القبض على عنصرين من الإخوان وبحوزتهما أسلحة. وأكد حرب أن الشاب الإخوانى أصيب بالقرب من مقابر حى الأربعين القديمة، وهى بعيدة تماماً عن المنطقة التى شهدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرى الإخوان. واتهم الناشط السويسى أشرف عطا الله أنصار الإخوان بالتخطيط لافتعال أعمال عنف ضد قوات الأمن وقتل عدد من المشاركين فى التظاهرات وتصويرهم بالفيديو ونشر مقاطع الفيديو عبر شاشة قناة الجزيرة، للادعاء بأن الجيش يقتل المتظاهرين. وتابع أن «المخطط انكشف بإذاعة قناة الجزيرة خبر مصرع الشاب محمد محمود بطلق نارى فى الرأس بمجرد سقوطه على الأرض، على الرغم من أنه أصيب بباراشوت».