قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، من داخل محبسه بسجن طرة: "غاظهم أن نتحدث عن السكينة والطمأنينة من داخل السجون فاخترعوا حديث الانتهاكات ليشغلوا أهلنا قلقًا علينا.. غاظهم قوة موقفنا وفضيحتهم أمام المحكمة التي أرادوها طيًا لصفحة النضال السياسي وإهانة لأصحابها فجاءت صفعةً لهم بثباتنا وإصرارنا على موقفنا أمام هزلهم وعبثهم". وأضاف البلتاجي، في رسالته عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، لا تنشغلوا بتلك الترهات نحن نعيش داخل الزنازين أحلى لحظات العمر (خلوة ومناجاة وذكر ودعاء وتلاوة) أما دموعهم الكاذبة على حقوق الإنسان بهدف تصدير القلق لأهلينا وتخويف المجتمع فلتذهب "لو تجرؤ!" إلى السلخانات التي عادت في مقار أمن الدولة ولتعلن موقفها من "حبس البنات" تلك وصمة من العار التي لم يرتكبها حتى نظام مبارك يوما بل لم يجرؤ عليها فرعون، وكان "أبوجهل" يستحي أن يعتدي على امرأة من المسلمات حتى لا تعايره العرب بذلك، هؤلاء الذين فقدوا كل معنى للمروءة والرجولة والإنسانية تلوك ألسنتهم حديث الانتهاكات بقصد تصدير الإساءة والإهانة والفزع والقلق. وتابع: انشغِلوا باستكمال ثورتكم ضد الفرعون وملئه حتى يرحل الطغيان والظلم والاستبداد، أما نحن فبفضل من الله، نستكمل أدواركم وجهادكم بأدوار الذكر والدعاء والمناجاة لكم بالنصر وعلى الفرعون بالهلاك وللوطن والأمة بالخلاص والنجاة.