أحبطت أجهزة الأمن بالقاهرة محاولة اختطاف ضابط جيش سابق ليبي الجنسية من منطقة النزهة، دلت التحريات بأن موظفًا و2 آخرين، افتعلوا مشاجرة مع الضحية بحجة أولوية المرور، وحاولوا خطفه داخل سيارة ملاكي بدون لوحات، وتمكن رجال المباحث من القبض على متهم الرئيسي وجارٍ البحث عن 2 آخرين، وتحرر محضر وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق وقررت حجز المتهم على ذمة التحريات. وكان اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، قد تلقى إخطارًا من الملازم نبيل عزيز، ضابط بقسم شرطة النزهة، والقوة المرافقة أثناء تواجدهما بخدمتهم بالارتكاز بميدان هليوبليس فوجئوا بقائد سيارة ملاكي يفيد بقيام ثلاثة أشخاص حال اختطافهم يحاولون اختطاف شاب داخل سيارة ماركة تويوتا يارس فيراني اللون بدون لوحات معدنية حال سيره بشارع الحجاز، وانتقل الضابط والقوة المرافقة له إلى مكان البلاغ، وقاموا بتمشيط المنطقة وتمكنوا من ضبط أحدهم بمساعدة الأهالي وتبيّن أنه يدعى محمد جمال الدين مكاوي (25 عامًا، موظف بشركة للشبكات بالمقطم، ومقيم إمبابة) بينما تمكن المتهمون الآخرون من الفرار بالسيارة، ونجح رجال الشرطة في إنقاذ المجني عليه وبمناقشته تبيّن أنه ليبي الجنسية يدعى البراني عبدالله (25 عامًا، ضابط بالقوات المسلحة الليبية سابقاً، ومقيم دائرة قسم مدينة نصر أول) وقرر أنه حال سيره بسيارته رقم 932758/5 جماهيرية ليبية بمحل البلاغ فوجئ بالمتهمين يفتعلون معه مشاجرة بدعوى اصطدام سيالاته بهم بهم ثم حاولوا اختطافه وسرقة سيارته، وتحرر محضر وبمواجهة المتهم المضبوط أنكر ما نُسب إليه وأضاف بحدوث مشادة كلامية بينهم وبين المجني عليه بسبب خلاف حول أولوية المرور، وأن المتهمين الهاربين "محددين" موظفون معه بذات الشركة التي يعمل بها، استمعت النيابة للأقوال المجني عليه والمتهم المقبوض عليه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بضبط وإحضار باقي المتهمين.