تواجه بشاير، التي زج بها في السجن، أزمة بعد أخرى، فبعد أن سجنت بسبب الرشوة، طلّقها زوجها عصام بعد خروجه أيضا من محبسه، ما جعلها تشعر بالوحدة. الكوابيس والأحلام المزعجة تطارد بشاير ليلا ونهارا، حيث يتصور لها وفاة والدها العجوز منصور، وهو غاضب منها بسبب الفضيحة التي تسببت فيها، إلى جانب تخلى أشقائها طلال ومحمود عنها. الأمل في العثور على ابنتها هو الحلم الوحيد الذي ظل يراود سلوى "هند البلوشي"، فبين الحين والآخر تحاول البحث عن خيط يقودها إلى رضيعتها، ويعيد الحياة مجددا إلى أوصالها. سعاد "حياة الفهد" لم تتهاون في مساعدة سلوى، في البحث عن ابنتها، ورغم كبر سنها إلا أنها ظلت بجوارها، تبحث عن أي خيط يقودها إلى الرضيعة "جوري". هروب ليلى المفاجئ من على الساحة، أثار الشكوك حولها، مما دفع سلوى للبحث عنها لشكها في خطفها الرضيعة.