تهرب سلوى "هند البلوشي" من المستشفى بعد أن أخذت تطاردها الأحلام والكوابيس، التي مفادها أن ليلى قامت باختطاف طفلتها أثناء الحريق، بعد أن غافلت الجميع الذين انشغلوا بإخماد النيران. تذهب سلوى بعد هروبها إلى المنزل المحترق لتتذكر، حتى تعود بذاكرتها إلى وقت الحادث ربما تعرف من خطف رضيعها، ما جعل جميع من حولها يعتقدون بأنها فقدت صوابها، وأصبحت مجنونة بسبب موت رضيعتها التي انتظرتها بعد سنوات عجاف من الزواج بطلال. تحاول سعاد "حياة الفهد" أن تواسي سلوى وتخرجها من حالتها النفسية السيئة، لكن سلوى أصرت على اتهامها بأنها من خطفت رضيعتها خلال الحريق، وتريد تحرير محضر بمخفر الشرطة بهذا الاتهام. أما طلال زوج سلوى فرفض العودة إلى زوجته أو مواساتها والوقوف بجانبها في مأساتها، وقرر مواجهة تسلطها بالزواج من حبيبة دون أن يطلقها.