بعد أن تأكدت سلوى "هند البلوشي"، من وفاة رضيعتها في حريق منزل عائلة زوجها، أصيبت بحالة نفسية سيئة، نقلت على إثره إلى المستشفى النفسي من أجل العلاج. وظهرت آثار مرضها من خلال هذيانها بكلمات غير مفهومة، واتهام حماتها سعاد "حياة الفهد" بأنها السبب في مقتل رضيعتها في الحريق بسبب غيرتها منها. سعاد من جانبها لم تهتم كثيرا باتهامات سلوى خاصة وأنها تراعي الحالة النفسية التي وصلت إليها، وكانت تزورها بين الحين والآخر نظرا لصعوبة حالتها. أما طلال فرفض جميع محاولات الصلح التي قامت بها سعاد من أجل العودة إلى زوجته سلوى، وظهرت الشماتة على وجهه بشدة، وقرر الزواج من مديرة مكتبه حبيبه. وأملا في تخليص زوجها من محبسه، اضطرت "بشاير" للتورط في جريمة رشوة مالية من أجل تخليص بعض الأعمال.