انتهاء الأزمة بين النيابة ومركز «ساقلته» بالصلح بعد تدخل مدير الأمن العام

إرسال محضر التصالح للنائب العام انتظاراً لحفظ القضية والإفراج عن الضباط وأمناء الشرطة المحبوسين

نجحت المساعى التى قادها اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، فى إنهاء الأزمة بين الشرطة والنيابة بمركز «ساقلته» فى سوهاج، وقام الطرفان بتحرير مذكرة صلح بينهما تم إرسالها للمستشار هشام بركات النائب العام.
وكان اللواء أحمد حلمى قد عقد اجتماعاً ظهر أمس الأول «الأربعاء» فى سوهاج والمستشار معتز بريرى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج، بحضور اللواء إبراهيم صابر مدير الأمن، واستغرق الاجتماع أكثر من 3 ساعات انتهى إلى التراضى بين أعضاء نيابة مركز ساقلته وضباط مركز الشرطة بها.
وأكد النقيب عبدالحميد محمد عبدالحميد، أحد الضباط المحبوسين بسبب تلك الأزمة، أن تدخل مساعد وزير الداخلية للأمن العام أنهى الخلاف. وأضاف أنه من المتوقع أن يقوم النائب العام بحفظ القضية وإخلاء سبيل المحبوسين.
وكانت غرفة مشورة جنح مستأنف «أخميم» بسوهاج قد رفضت للمرة الثانية الاستئناف المقدم من نائب مأمور مركز شرطة ساقلته ونقيب و3 أمناء شرطة لإخلاء سبيلهم فى واقعة الاتهامات التى وجهتها نيابة ساقلته بالتجمهر وتعطيل سير العمل وإشهار السلاح والسب والقذف ومحاصرة مبنى النيابة، وأيدت استمرار حبسهم لمدة 15 يوماً.
وتعود أحداث الواقعة إلى أكتوبر الماضى، عندما وقع حادث تصادم سيارة ملاكى أسيوط يقودها محمد نجاتى مدير نيابة نجع حمادى بسيارة نقل سوهاج أمام قرية «الجلاوية» بساقلته، وأدى ذلك إلى إصابة 4 أشخاص منهم 3 سيدات، أعقب ذلك مشادات بين مدير نيابة مركز ساقلته وضباط وأمناء المركز على خلفية الحادث واتهامهم للنيابة بمحاولة التأثير على إجراءات محضر الحادث. وتقدم وكلاء نيابة ساقلته ببلاغ للمستشار معتز بريرى المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج يتهمون فيه العقيد بركات حسن نائب مأمور مركز ساقلته والنقيب عبدالحميد محمد عبدالحميد، وحسين صديق على، والسيد إسماعيل، ومحمد حلمى «أمناء شرطة»، بالتعدى عليهم بالسب والقذف ومحاصرتهم داخل مكاتبهم وإشهار السلاح فى وجوههم وتعطيل سير العمل.