شددت قيادات حزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم على أنها ستواجه دعوات حرق مقرات الحزب التي أطلقتها بعض القوى السياسية بقوة القانون، وليس بالاستعانة بشباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، واصفين هذه الدعوات بأنها دعوات تخريبية ولكنها غير واقعية. وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم "نحن في دولة مؤسسات وقانون، ولابد أن تسود المؤسسية في العمل، وأي معارضة سلمية لا يوجد خلاف عليها، أما المعارضة التخريبية فلابد على الدولة أن تتخذ إجراءات ضد المخربين". وأضاف عبد الرحمن إن الشعب المصري الذي أتى بحزب الحرية والعدالة إلى الحكم وأعطاه ثقته عدة مرات في الانتخابات الماضية، هو من سيحمي مقرات الحزب إذا ما لم تقم الدولة بتطبيق القانون. ومن جانبه وصف أحمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عن محافظة الفيوم، هذا الطرح بأنه منطق الغاب، ولا يحدث إلا في دولة لا يوجد بها قانون، ويضيع سيادة الدولة. وأضاف "معنى أن يكون هناك تهديدات مثل هذه ولا تتدخل الدولة لمواجهة ذلك، فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، ويُسألون هم عنه، ولابد أن يتم استدعاء المهدد"، مشيرا إلى إنه لا يتصور أن يحدث شيء من هذه التهديدات، وأنها مجرد فرقعة إعلامية. وقال "لا يجرؤ أحد أن يصل إلى مقرات حزب الحرية والعدالة، وإن حدث سنتصدى له بقوة القانون"، مشيرا إلى أنه لن يتم الاستعانة بشباب الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، حتى لا تسقط الدولة، والتي لها سيادة.