القومي للمرأة يهنئ سيدات مصر التي كرمهن الرئيس السيسي باحتفالية عيد العمال    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان وطني لا مجال للمزايدة عليه    الكنائس تحتفل بنهاية أسبوع الآلام "خميس العهد".. تعرف على طقوسه؟    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    إتمام إجراءات القيد بنقابة المهندسين لخريجي الدفعة الأولى من فرع جامعة كوفنتري    للشهر الثاني على التوالي.. ميتسوبيشي مصر تثبت أسعار سياراتها    "بعد استشهاد طبيب مختطف".. حماس تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال    الأونروا تعلن عدم قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح وتحذر من سقوط آلاف القتلى    باحث: انشقاق واضح وغير مسبوق داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    الحكومة: نعمل على توفير السيولة الدولارية لمواجهة أي تحديات اقتصادية إقليمية أو دولية    بعد برونزية آسيا، تعرف على مجموعة العراق في أولمبياد باريس    دلعي ولادك مع أجمل كارتون وأنمي لما تنزلي تردد قناة سبيس تون الجديد 2024    "قبل التصعيد للجهات الدولية".. بيان رسمي من الأهلي بشأن واقعة الشيبي والشحات    حريق هائل بسوق الخردة في الشرقية والدفع ب8 سيارات إطفاء (صور)    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    بعد عرض 4 حلقات.. كيف علق الجمهور على مسلسل "البيت بيتي 2" ؟    ياسمين الخطيب تصدم الجمهور بسبب تغير أخلاق البنات (فيديو)    زاهي حواس لا يوجد آثار للأنبياء في مصر.. والبعض يدمرنا ليقف بجانب إسرائيل    من هي دانا حلبي التي ارتبط اسمها بالفنان محمد رجب وأنباء زواجهما؟    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    "العلاج على نفقة الدولة" يُطيح بمسؤولة الصحة في منيا القمح بالشرقية (صور)    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    خلال احتفالات شم النسيم.. مشروبات احرص على تناولها بعد تناول الفسيخ والرنجة    وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة جنوب الوادي    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    محمد سلماوي: الحرافيش كان لها دلالة رمزية في حياة نجيب محفوظ.. أديب نوبل حرص على قربه من الناس    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    أدنوك الإماراتية: الطاقة الإنتاجية للشركة بلغت 4.85 مليون برميل يوميا    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صُنّاع «إنرجى» فى ندوة «الوطن»: نسعى لتقديم تجربة عالمية فى مجال الترفيه بأفكار خارج الصندوق

استضافت «الوطن» فريق عمل إذاعة «إنرجى» 92.1، فى ندوة نظمتها للحديث عن كواليس انطلاق المحطة، والتحديات التى واجهتها، وأوضاع السوق الإذاعية التى تشهدها مصر خلال الفترة الراهنة، وحضر الندوة كل من وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاى برودكشن»، المالكة للمحطة، والمطرب هشام عباس مقدم برنامج «فاكر الغنوة دى»، وعايدة سعودى، مدير إذاعة «إنرجى»، ووائل منصور، مدير البرامج ومقدم برنامج «اصحى بإنرجى»، وصبرى زكى مقدم برنامجى «مزنوق فين»، و«آخرة صبرى»، ورضوى العطار مقدمة برنامج «snooze»، والسيناريست هيثم دبور مقدم برنامج «ليل داخلى»، وإيهاب الخطيب مقدم برنامج «فى التمانيات». وتحدث فريق عمل «إنرجى» عن كواليس انطلاق الإذاعة، والتحديات التى واجهتها خلال الفترة الماضية، وأسباب الاستعانة بأسماء حديثة العهد بالعمل الإذاعى، وخلال الندوة تم الكشف عن الجدول الزمنى لامتداد البث الإذاعى للمحطة فى جميع محافظات الجمهورية، وكذلك خططها التى تسعى لتنفيذها على المدى القريب، ومصير البرنامج الخاص باكتشاف المواهب الشابة، والخريطة البرامجية الجديدة التى ستنطلق فى سبتمبر المقبل.

وليد مصطفى: لا ننافس أحداً ونسعى لتغطية المحافظات فى نهاية العام الجارى
المحطة ليست منافسة للإذاعات الأخرى الموجودة فى مصر، والوقت أثبت ذلك، فلكل منها سياسة محددة وخطط معينة، بينما «إنرجى» عبارة عن مؤسسة عالمية ومتخصصة فى تخصص واحد وهو المجال الترفيهى، ولذلك فهى تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 13 وحتى 39 عاماً، وفريق العمل استطاع استهداف تلك الشريحة فى وقت وجيز، وذلك من خلال البرامج والأفكار المختلفة، والأبحاث المتاحة لدينا أثبتت تحقيق أهداف الخطط التى وضعتها الإدارة منذ انطلاقها.
أفكارنا ليست كلاسيكية، فقد دخلنا الجامعات واقتربنا من الطلاب، والعائق الأكبر والمعاناة التى تواجه إدارة «إنرجى»، تتمثل فى العمل فى سوق ليست به مؤسسات استطلاع رأى أو شركات ميدانية لمجال الإعلام، وهو ما تسبب فى خلل كبير، وفى حال توافر هذه الشركات فى مصر ستكون بمثابة الحكم بين جميع المؤسسات الإعلامية وستسهم فى حل المشكلات كافة، كما كانت خريطتنا البرامجية فى رمضان الماضى أكبر دليل على أن «إنرجى» ليست منافساً فى السوق الإذاعية المصرية، وقد رفعنا الشعار الجرىء «رمضان محتاج إنرجى مش دراما»، وحينها وصف البعض خطوتنا بالمخاطرة التى ستؤدى إلى الهلاك، لكن نحن لدينا سياسة وخطط مختلفة، فالمنطق الحالى يقول إنه ليس من المقبول إذاعة 4 مسلسلات على محطة واحدة، وأتحدى أن نجد شاباً يُتابع مسلسلين يومياً على محطة واحدة، لذلك نجد فى بعض المؤسسات فجوة بين الفريق الذى يُخطط والمستمعين، فمن الضرورى تقديم المحتوى الذى يأمله الشباب، فأفكارنا فى الشهر الكريم كانت الأخطر والأصعب، لكن جعلتنا مختلفين ومميزين ولمسنا ذلك من ردود فعل الجمهور.
الإدارة تعمل على اختيار النجم المناسب فى البرنامج المناسب وفى المحطة التى تليق به، الأمر الذى سيسهم فى ظهور أفكار تخدم الجمهور، مثل الفنان هشام عباس وبرنامجه «فاكر الغنوة دى»، فهو يعمل على تطوير الفكرة من آن لآخر، كان آخرها تطوير الأغنيات ضعيفة الجودة، من خلال إعادة تسجيلها والاستعانة بمواهب شابة جديدة، لذلك نجد أنفسنا أمام قدر عال من الاستفادة، سواء من ناحية الجمهور أو التراث، أو اكتشاف الأصوات الجديدة، ويقدم إيهاب الخطيب برنامج «فى التمانيات»، فهو إضافة قوية للمحطة، ولديه مجموعة كبيرة من الأفكار والأدوات.
هناك تحضيرات مكثفة بشأن البرنامج الجديد الخاص باكتشاف المواهب، بدأناها قبل ثلاثة أشهر تقريباً، حيث تُجرى الإدارة اجتماعاتها المتواصلة استعداداً لإطلاقه بالتزامن مع بدء موسم الدراسة فى الجامعات، وفورمات البرنامج مأخوذة عن فكرة عالمية، لكن سيتم توظيفها وفقاً للإمكانات المصرية، فالبرنامج سيعمل على اكتشاف المواهب فى الجامعات وخارجها أيضاً.
وتتمتع إذاعة «إنرجى» بامتلاكها لأرشيف غنائى للوطن العربى بأكمله، وهذا ما يميزها عن الإذاعات الموجودة فى مصر، فالمكتبة الغنائية الخاصة بالإذاعة لديها حجم هائل من الأغنيات، فأى مناسبة أو حدث ما يذاع له الأغنيات الخاصة به، وأعتقد أن المؤسسات الإعلامية لن تستطيع احتكار شركات إنتاج فنية بعينها، مهما كانت العلاقة بينهما، لأن هذه الشركات تطمح فى تحقيق أرباح وضمان الاستمرارية، وإن وقع احتكار بأى حال، ستكون الأسعار مبالغاً فيها بشكل كبير.
تحقيق نجاحات فى محطة إذاعية يتطلب جهوداً ووقتاً كبيراً يصل إلى سنوات، وسيتحقق على أكثر من مرحلة، حتى تكون هذه التجربة راسخة فى أذهان الجمهور، لا سيما أن «إنرجى» تخاطب شريحة صعبة مزاجها متغير على مدار اليوم، لذلك من الصعب تأسيس إذاعة أخرى فى الوقت الحالى، وإن حدث ذلك ستكون متخصصة فى مجال آخر بعيداً عن الترفيه.
تحويل «إنرجى» إلى محطة تليفزيونية فكرة صعبة جداً لا سيما فى الوقت الحالى، كما أن حجم الاستثمار فى التليفزيون فى تلك الآونة كبير جداً ولا يتناسب مع حجم العائد من وجهة نظرى، كما أنه فى حال عدم وجود شركات إنتاج مساندة للقنوات الترفيهية، فأعتقد أنها لن تستمر أو تحقق أرباحاً، والإدارة تعمل حالياً على ملف التغطية الإعلامية خارج القاهرة، وهذا يُعد تحدياً كبيراً، فنحن فى المرحلة الأخيرة من هذا المشروع الذى يتطلب مجموعة كبيرة من الخطط والأفكار المُتعلقة بالمحتوى الذى سيُقدم للمحافظات الأخرى، وآليات مواكبة أذواق الجمهور والتقرب منهم طوال الوقت، ومن المُفترض وصول البث فى مختلف المحافظات مع نهاية العام الحالى.

هشام عباس: نجاح «فاكر الغنوة دى» فاق توقعاتى
برنامج «فاكر الغنوة دى» يتناول معلومات جديدة، لم تُقدم فى أى وسيلة إعلامية من قبل، وسبب حماسى لخوض هذه التجربة أنها محطة إذاعية جديدة ذات شكل مختلف، كما أنها هذه المرة هى الأولى لى فى خوض المجال الإذاعى، ومن كثرة المعلومات التى أقدمها فى برنامجى، «ماما بتكلمنى وتقول لى انت عرفت المعلومات دى كلها منين؟.. أنا حاسة إنك بقيت دكتور». وهذه تُعد إحدى مميزات الراديو، فهو ليس وسيلة مرئية للمشاهد، كما أن فريق الإعداد متميز جداً، ويحرص على رصد معلومات قيّمة ومفيدة للجمهور، ويعمل على تحضير الحلقات بشكل جيد، وكان لى عظيم الشرف بمقارنة برنامجى ببرنامج «غوَّاص فى بحر النغم» الذى كان يقدمه الموسيقار الراحل عمار الشريعى، فكنت واحداً من جمهور برنامجه، لكنه كان يهتم بتقديم جميع تفاصيل ألحان الأغانى والمقامات، فهو ممارس جيد لمهنة العزف والموسيقى والتلحين، لكننى مُحب لمجال الغناء، ولدىّ ذاكرة تسجيلية، علاوة على مقدرتى على الغناء على أى لحن فى حال إعجابى به، فور سماعه من الوهلة الأولى.
استمررت فى تقديم البرنامج عبر إذاعة «إنرجى» منذ 16 شهراً تقريباً، وأعتبره تجربة جيدة جداً، ولم أتوقع الاستمرار فيها كل هذه الفترة، حيث كنت أعتقد أن تلك التجربة ستستمر قرابة 6 أشهر فقط، وسيتم الاعتذار عنها، لكنها حققت نجاحاً كبيراً، وتشهد تطوراً من حين لآخر، ومن الوارد تقديم برنامج تلفزيونى ب«فورمات» مميز خلال الفترة المقبلة، وسأكون على قدر من الاستمتاع به، وسأعمل على التحضير له جيداً.
والبرنامج شهد تطويراً ملحوظاً فى الفترة الأخيرة، وذلك من خلال عمل «كوفرات» للأغانى القديمة ذات الجودة الضعيفة، لا سيما تلك التى قُدمت فى فترتى الثمانينات والتسعينات، فقد نبحث عن أغنية ما، لكن نكتشف أن جودتها ليست جيدة، فمن الضرورى تقديمها بطريقة تنال إعجاب الجمهور، وقد أُعيد غناءها بصوتى، أو نستعين بمجموعة من المواهب الشابة من كلية التربية الموسيقية، الأمر الذى يُسهم فى الحفاظ على التراث وتقديمه للمستمعين بشكل مختلف، فضلاً عن تقديم أصوات جديدة.
ودائماً ما أهتم بهذه النوعية من البرامج، لأننى أتحدث كثيراً عن الأغانى القديمة والفترة الخاصة بها، مثل أغانى محمد عبدالوهاب وسيد درويش وإبراهيم حمودة، فهؤلاء الفنانون كانوا يتعاملون مع الفن بجدية وكرامة واحترام وتفان، فالفن كان بالنسبة لهم «رسالة»، وفوق كل هذا كانوا حريصين طوال الوقت على الحفاظ على أصواتهم ومراعاة مخارج الألفاظ، حتى يشعر الجمهور بجمال اللغة، لكن هذه العناصر لم تشهد اهتماماً كبيراً فى الوقت الحالى، لذلك نحرص فى البرنامج على تسليط الضوء على الأغانى القديمة ورصد تفاصيلها المختلفة ومحاولة تقليدها.
العلاقة فى «إنرجى» طيبة جداً بين فريق العمل، وأحب أن أقضى وقتاً طويلاً داخل الاستوديو، فأنا لا أوجد وقت إذاعة برنامجى فحسب، بل أوجد فى المحطة فى أى وقت على مدار اليوم، حيث أطلع على كواليس البرامج، وأشارك الحديث مع المُذيعين، ومن الوارد تسجيل حلقات من البرنامج فى حال وجود حفلات فى نفس توقيت إذاعة البرنامج، يوم الخميس من كل أسبوع، و«فاكر الغنوة دى» يستضيف فنانين، لم يظهروا عبر الإعلام بشكل ملحوظ، مثل الفنان حميد الشاعرى، ومحمد محيى، وإسماعيل البلبيسى.

عايدة سعودى: كسبنا الرهان بالوجوه الشابة.. وأتمنى العودة لميكروفون الإذاعة
كنت حريصة منذ اجتماعى الأول مع الدكتور وليد مصطفى، على خروج المحطة فى شكل مختلف ومميز، وكان الشائع وقتها هو التعاقد مع مجموعة من الفنانين وإسناد البرامج لهم، لكن «مصطفى» أبدى رفضه لهذه السياسة السائدة، حيث كانت رؤيته موجهة نحو تأسيس محطة إذاعية جديدة وإعطاء مساحة للشباب، لذلك كانت سياسة «إنرجى» قائمة على استقطاب الشباب الذين يستمعون للإذاعات الأجنبية، ولم يخوضوا تجربة التقديم الإذاعى من قبل، ولديهم رغبة فى تقديم مادة مختلفة ومتميزة، وذلك بجانب التعاقد مع أسماء إذاعية لديها خبرة فى المجال الإذاعى، مثل وائل منصور وصبرى زكى وباسم كميل ورضوى العطار.
تم عقد ورشة تدريبية للإذاعيين الجدد، وتدريبهم على التقديم الإذاعى بطريقة مختلفة، واستغرق ذلك الأمر نحو خمسة أشهر، وذلك بسبب العدد الكبير للمتقدمين وإجراء مقابلات العمل، حيث إن الإعلام صدّر صورة خاطئة لقطاع من الجمهور بأن أى شخص لديه قدرة على تقديم برنامج، كما أن الراديو فى مصر مختلف تماماً عن مثيله فى الخارج، فالإذاعة الأجنبية تعتمد بشكل كبير على الموسيقى، والكلام يكون قليلاً للغاية ومفيداً فى الوقت نفسه، لأن المُستمع فى حاجة للشعور بأن المُذيع قريب منه ويتفاعل معه من مختلف الزوايا، وتعتمد المؤسسات الإذاعية على التعاقد مع الفنانين لتقديم برامج عبر المحطات المختلفة، مهما كانت شعبية هذا الفنان أو جودة المحتوى المُقدم، ورغم اتجاه قطاع كبير من الجمهور لهذه البرامج، فإن إدارة «إنرجى» أعلنت التحدى من خلال الانطلاق بمجموعة من الأسماء المغمورة، ورغم صعوبة هذا القرار، فإنه ثبتت صحته فى النهاية، والمستمعون اتجهوا لهذه الأسماء وتفاعلوا معهم بشكل كبير.
تعاقدنا مع أسماء لم تخض تجربة العمل الإذاعى، بهدف تقديم محتوى مميز للشباب ومحاولة التقرب منهم، وكانت تلك السياسة قائمة وفقاً لمعيارى المحتوى والفئة العمرية، بالإضافة إلى إسناد برامج لشخصيات لها خبرة تتناسب مع فكرة البرنامج، مثل الفنان هشام عباس، الذى يقدم برنامج (فاكر الغنوة دى؟)، فهو يعد مرجعاً مهماً لفريق العمل، فضلاً عن فريق البحث الذى يرصد المعلومات التى تُقدم فى البرنامج، فهشام لديه كم هائل من المعلومات والكواليس التى لا يعرفها أحد، وذلك بالإضافة إلى تجربة هيثم دبور وأحمد مراد ومحمد سليمان عبدالمالك فى برنامج (ليل داخلى)، فهم لديهم باع كبير فى الكتابة وعلاقتهم قوية بالشباب، وأعمالهم ناجحة، فالفكرة لا تقتصر على الاستعانة بأشخاص مشهورين فحسب.
وعلى كل الأحوال، أنا أقوم بدراسة جميع الأفكار المطروحة من قِبل جميع العاملين فى الإذاعة، وأعقد اجتماعات أسبوعية لمناقشتها وتطويرها، «إحنا بنفكر بره الحياة مش بره الصندوق»، وهو الأمر الذى أسهم فى ظهور المحطة بشكل مختلف ومتميز، كما أن وليد مصطفى مالك المحطة، لا يهتم ب«الكم»، لأنه يرغب فى تقديم محتوى إذاعى يتميز بجودة عالية، يحدث تأثيراً إيجابياً فى الشباب، ففريق العمل لم يُنفذ سوى 25% فقط من الخطط المستقبلية للإذاعة حتى الآن، ونرغب على المدى القريب فى إحداث تطوير كبير جداً.
وفى النهاية أتمنى العودة إلى ميكروفون الإذاعة مُجدداً، وتقديم برنامج جديد، لكنى لم أستقر بعد على فكرة مميزة لبرنامج تدفعنى للظهور مرة أخرى.

إيهاب الخطيب: الاختلاف والأفكار الشبابية وراء تميز «فى التمانيات»
كنت واحداً من جمهور إذاعة «إنرجى»، وفكرتها نالت إعجابى بسبب تميزها، لذلك سعيت للانضمام إليها، وأن أكون واحداً من فريقها، مع العلم أننى خضت أكثر من تجربة فى المحطات الإذاعية والتليفزيونية من قبل. تعاونت مع عايدة سعودى من قبل فى تجربة إذاعية قبل سنوات ولكنها لم تكتمل، حيث لم يسعفنى الوقت آنذاك، وقبل انضمامى للتجربة الحالية، علمت أن «عايدة» استقرت على فريق البرنامج، ولكنى لم أتراجع عن سعيى للانضمام إلى «إنرجى»، حتى جمعنى صديق مشترك بالدكتور وليد مصطفى، وعقدنا جلسة نقاشية استغرقت ساعتين تقريباً، وبعد انتهائها، قال لى: «هتقدم برنامجك إمتى؟»، وبعد ذلك تواصلنا مع «عايدة» للاستقرار على فورمات برنامج «فى التمانيات»، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير البرنامج، من خلال الاعتماد على أفكار وفورمات جديدة ومبتكرة، تمكننا من جذب شرائح أكبر من الجمهور. ويجب أن أشيد بزميلى محمد عبدالوهاب الذى يشاركنى فى تقديم البرنامج لأنه مذيع واعد ومبشر.

وائل منصور: نجهز لخريطة برامج جديدة فى سبتمبر.. وأحدها لاكتشاف المواهب
البيئة المختلفة التى توفرها الإدارة دفعتنى للانضمام إلى «إنرجى»، كما أننى تعاملت مع عايدة سعودى قرابة الأربعة أعوام، فحن لدينا توافق فكرى كبير، ودافع انضمامى إلى المحطة لم يقتصر على كونها نسخة عالمية فقط، فنحن نسعى إلى تقديم قالب إذاعى مميز ومختلف «ده المكان الوحيد اللى اشتغلت فيه، ورميت أفكار كتير فى الأرض.. ولكنى مش بستخسر فيه الأفكار، رغم إنها أخدت وقت كبير منى».
الخريطة البرامجية الخاصة ب«إنرجى» ستشهد تطوراً كبيراً مطلع سبتمبر المقبل، إذ إنها ستضم مجموعة من البرامج الجديدة، فالإدارة لديها مجموعة كبيرة من الأفكار الخاصة بالبرامج، كما تحرص على التقرب من الجمهور والتفاعل معهم طول الوقت، فنحن نبسط أذرعنا للجمهور، الذى بات يشعر بأنه جزء من المحطة، ويتضح ذلك من ردود الفعل التى نتلقاها عبر «السوشيال ميديا».
دعنا نتحدث عن برنامج المواهب الذى سينطلق خلال الفترة القليلة المقبلة، فهو سيكون بعيداً عن الأنماط التقليدية، وأستطيع الجزم بذلك، من واقع خبرتى فى برامج اكتشاف المواهب، وخلال الفترة الحالية أعقد جلسات عمل مع عايدة سعودى بشكلٍ مستمر، لطرح أفكار متعلقة بالبرنامج.
وبالحديث عن تجربتنا فى رمضان، فيمكننى القول بأن الجمهور لا يميل إلى متابعة المسلسلات فى هذا الشهر، لذلك قررت الإدارة الاكتفاء بإذاعة مسابقة «المحقق أشرف» وكانت عبارة عن مجموعة من الألغاز، تفاعل معها المستمعون بشكلٍ كبير، لأنها ساعدتهم على التفكير فى البحث عن الحلول.
وعلى الجانب التوعوى، «إنرجى» رفعت شعار «إذاعة خضراء صديقة للبيئة»، وذلك من خلال فصل المخلفات عن بعضها، وإعادة تدويرها، وأتمنى تعميم هذه التجربة فى جميع القنوات داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، فنحن نطرح أفكاراً خارج الصندوق، كما أننا الإذاعة الوحيدة التى تمتلك مسرحاً».

رضوى العطار: نخاطب الشباب بأفكار وموسيقى مبتكرة
كنت سعيدة للغاية بانضمامى إلى «إنرجى»، لأنها إذاعة عالمية وتتمتع بشهرة واسعة، لذلك لم أتخوّف لحظة من التحاقى بها، كما أن عايدة سعودى لديها رؤية إبداعية، وعلى استعداد تام لدعم أى فكرة جديدة، وذلك يتضح فى الاجتماعات الخاصة بمناسبات وأحداث معينة، «إحنا بنرمى أى فكرة تقليدية، ونطرح أفكاراً جديدة ونطورها». «إنرجى» تهتم بكل فئات الشباب على اختلاف مستوياتهم، وذلك من خلال تقديم أنماط مبتكرة من البرامج والموسيقى، ففريق العمل لديه مجموعة كبيرة من الأفكار، وأعتقد أنها لم تُطرح فى المؤسسات الأخرى، وهذا يتناسب مع السياسة العالمية، فنحن نضع أنفسنا مكان المستمعين قبل أن ننفذ الأفكار.
وفضلاً عن هذا وذاك، نحرص على الحصول على حقوق إذاعة أغنيات عربية وأجنبية حصرياً، فالأغنية العربية قد نُذيعها بشكل حصرى لمدة أيام، بينما الأغنية الأجنبية نذيعها لساعات محدودة، قد تصل إلى 12 ساعة فقط، فالجمهور متشوق لمعرفة كل ما هو جديد، كما أن الإذاعة لديها تطبيق إلكترونى، تمكن المستمع من الاستماع إلى برامج وأغانى المحطة فى أى مكان، وليس من خلال التردد فحسب.

صبرى زكى: لدينا مساحة حرية تساعدنا على الإبداع
لم أتحمس للانضمام إلى «إنرجى» فى بداية الأمر، لعدم معرفتى بالإدارة أو مالكها، وفور علمى بأن عايدة سعودى هى رئيس الإذاعة، أدركت أن هذه المحطة سيكون لها وضع مميز، لأن اختيارات «عايدة» مختلفة، وكنت متابعاً لأفكارها واختيارها للمذيعين، فتحمست لعقد جلسات نقاشية مع الإدارة للاتفاق على تفاصيل العمل. إدارة «إنرجى» تتميز بالحرية التى تمنحها لفريق العمل، الأمر الذى يساعدنا على الإبداع والانطلاق، كما توفر لنا بيئة مناسبة للتفكير بأذهان صافية، وهذه العناصر ليست موجودة فى أى مؤسسة أخرى، وهذا ما يجعلنى أعمل بحب، فضلاً عن أننا لدينا متابعون من شمال أفريقيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا، ونتلقى مكالمات دولية من قبَل الجمهور الذى يحرص على التفاعل مع مُقدمى البرامج. «إنرجى» محطة مختلفة ومتميزة منذ ظهورها وتنافس بقوة، وأعتقد أنها استطاعت أن تضع نفسها على الخريطة الإذاعية، منذ شهر رمضان الماضى، حيث كنت أقدم برنامجاً قبل الإفطار بساعتين تقريباً، و30% من الجمهور كان يستمع للإذاعة ويتفاعل معها لأول مرة.

هيثم دبور: الجمهور انجذب للمحتوى المتخصص فى «ليل داخلى»
تلقيت دعوة من قِبل الدكتور وليد مصطفى، للانضمام إلى «إنرجى»، وكنت أعتقد أن دورى سيكون بعيداً عن ميكروفون الإذاعة، لكنه اقترح علىّ تقديم برنامج جديد، وكانت عايدة سعودى هى صاحبة الفكرة، وتحمست للأمر جداً، لا سيما أن الأسماء التى تشاركنى البرنامج لم تخض تجربة التقديم الإذاعى من قبل، وهم الكتاب أحمد مراد ومحمد سليمان عبدالمالك، ومريم نعوم.
وعقدت جلسات عمل مع «سعودى» للاتفاق على فورمات البرنامج، وكان يحمل اسم «السيناريست» فى البداية، لكن قررنا تطوير الفكرة واقترحت تغيير الاسم إلى «ليل داخلى»، وتم الاستقرار عليه بعد الاتفاق مع مُقدمى البرنامج، وما زلنا نتواصل مع بعضنا البعض عبر جروب «واتس آب»، ورغم اعتذار مريم نعوم عن عدم تقديم موسم جديد، لانشغالها بكتابة بعض الأعمال الدرامية، فإنها تدعمنا بأفكارها.
إدارة «إنرجى» لديها استعداد تام للاستماع إلى الأفكار طول الوقت، وأعتقد أن المحتوى المتخصص فى مجال ما، يعمل على جذب الجمهور، وهذا النوع من البرامج ليس موجوداً على الإذاعات الأخرى، وأتذكر أننا عملنا على تطوير فكرة برنامج «معاد تصنيعه» أكثر من مرة، والفورمات تم تغييرها بعد الحلقة العاشرة، بهدف الوصول إلى شكل يتناسب مع ذوق المستمعين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.