ذكرت غرفة التجارة الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الشركاء التجاريين للولايات المتحدة ردوا على الهجوم التجاري الذي شنه الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم على صادرات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، ما يدفع شركات محلية إلى الاستغناء عن موظفين. ومن المقرر أن يبدأ الجمعة سريان الرسوم الأمريكية المرتفعة على واردات صينية بقيمة تزيد عن 30 مليار دولار، ردا على سرقة الصين المزعومة للملكية الفكرية الأمريكية. وردت كندا من ناحيتها على فرض واشنطن رسوم على وارداتها من الفولاذ والألمنيوم بفرض رسوم على سلع أمركية بقيمة 12,6 مليار دولار ابتداء من الأحد. واستهدفت اوتاوا الفولاذ والالمنيوم الأمريكي إضافة إلى سلع من مناطق حساسة سياسيا مثل عصير البرتقال من فلوريدا والبوربون من كنتاكي. وصرح توماس دوهانهيو رئيس غرفة التجارة الأمريكية الاثنين أن الرسوم "هي ضرائب ترفع الأسعار على الجميع". وابرزت الغرفة الصادرات المهددة من ولايات دعمت الرئيس ترامب في فوزه في الانتخابات الرئاسية في 2016 وقالت انها تواجه عقوبات من شركاء الولاياتالمتحدة التجاريين وهي كالتالي: 2,3 مليار دولار من سلع الفولاذ والالمنيوم والسيارات في متشيغين، و1,7 مليار دولار من سلع الفولاذ والحديد والقهوة والمخبوزات في بنسلفانيا، و1 مليار دولار من الجبن وورق التواليت والجنسينغ من وسيكونسون. كما نشرت الغرفة خريطة تفاعلية على الانترنت تظهر تأثير النزاع التجاري على جميع الولايات الخمسين. الا أن روس أكد لشبكة سي إن بي سي أن الاقتصاد الاميركي لم يظهر مؤشرات على التباطؤ بسبب العوائق التجارية الجديدة، واضاف "ولذلك اعتقد ان المزاعم من ان السماء ستسقط على الارض هي سابقة لاوانها وربما لا تكون دقيقة".