أصيب 3 مواطنين فى اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء أمس الأول، بين أهالى السويس وقوات الجيش من ناحية، وعناصر تنظيم الإخوان من ناحية أخرى، بسبب قيامهم بسب الجيش ومؤيديه خلال مسيرتهم وإطلاقهم الرصاص على القوات. وقال أهالى المثلث إن عناصر تنظيم الإخوان وأنصار المعزول خرجوا فى مسيرة من مسجد الخلفاء الراشدين عقب صلاة العشاء، قاصدين ميدان الشهداء بحى الأربعين، ورفعوا لافتات مسيئة للجيش، وتعمدوا استفزاز المواطنين وسبهم وسب قوات الجيش، عبر مكبرات صوت، محملة على سيارة، الأمر الذى دفع المواطنين لإبلاغ الأجهزة الأمنية، وقبل وصول قوات الجيش، اندلعت معركة بين المؤيدين والمعارضين للمعزول تبادلا خلالها الرشق بالطوب والحجارة. وتابع الشهود أنه بمجرد وصول قوات الجيش قابلهم عناصر تنظيم الإخوان بالسب بألفاظ نابية وتم رشقهم بالطوب والحجارة، كما أطلق بعضهم النار فى الهواء فى اتجاه القوات، فطاردهم الجنود وقبضوا على سائق السيارة وعضو آخر ينتمى لتنظيم الإخوان وتحفظوا على السيارة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات تحولت لحالة من الكر والفر بعد إعادة أعضاء التنظيم تجميع أنفسهم بالشوارع الجانبية وقيامهم برشق القوات بالطوب والزجاجات الفارغة، ما أسفر عن سقوط 3 مصابين بينهم مصاب بطلق نارى بالبطن، تم نقله لغرفة العمليات بمستشفى التأمين الصحى لإجراء عملية جراحية. من جهته، اتهم حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قوات الجيش ببدء الاشتباكات، وقال إن أفرادا من قوات الصاعقة قدموا على متن 3 سيارات جيب وأطلقوا النار فى الهواء وأصابوا اثنين أحدهما بطلقة فى ظهره، والثانى فى قدمه. فى المقابل، أكد مصدر طبى بمديرية الصحة بالسويس أن مستشفى السويس العام استقبل 3 مصابين؛ اثنان منهم أصيبا بكدمات وجروح نتيجة رشق الحجارة.