أمر المحامي العام لنيابات دمياط المستشار محمد الزنفلي، بحبس أحد عناصر تنظيم الإخوان المتهم بتصنيع متفجرات "قنبلة يدوية" بمنزله 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وقالت مصادر "للوطن"، إن المتهم فقد بصره بإحدى عينيه بعد انفجار وقع بمقلة عينيه أثناء تصنيعه موادًا متفجرة. وكانت قد وردت معلومات لوحدة مباحث مركز شرطة كفر سعد في 17 سبتمبر الماضي تفيد بوصول المدعو أيمن قدري شوقي السيد أحمد (24 عامًا، فني إصلاح أدوات كهربائية، ومقيم بناحية كفرميت أبوغالب دائرة المركز) مستشفى الرمد بالمنصورة مصابًا ببتر بأصابع اليد اليسرى وانفجار بمقلة العين اليسرى واشتباه كسر بعظام الجمجمة وجروح متفرقة بالجسم. وخلال التحقيقات، أفاد بأنه كان يعبث بجهاز الحاسب الآلي الخاص به في منزله فانفجر به وأحدث إصابته. في الوقت ذاته، وردت معلومات تفيد أنه أثناء قيام المذكور بتصنيع مواد متفجرة بمنزله انفجرت إحدى العبوات، ما أدى لحدوث إصابته. وبتقنين الإجراءات تم استصدار إذن النيابة العامة بتفتيش مسكن المذكور وفي وجود خبير المفرقعات من إدارة الحماية المدنية، حيث تم ضبط 3 مواتير كهربائية صغيرة ودائرة كهربائية مكونة من مجموعة أسلاك وبطارية موبايل وجركن وبرطمان بلاستيك و2 زجاجة بداخلهما سائل غير معلوم وطاقم مفكات وعلبة إسبريه وأجندة بها أوراق تشرح كيفية تصنيع المواد المتفجرة، كما تبيّن وجود آثار دماء وآثار أنسجة بشرية على سقف غرفته بالمنزل نتيجة انفجار العبوة وحدوث إصابته. وتم التحفظ على المضبوطات وتعيين الحراسة اللازمة على المذكور، كما تم إخطار قسم الأدلة الجنائية لمعاينة محل الواقعة والمضبوطات. وتحرر عن ذلك المحضر (رقم 2885 إداري مركز شرطة كفر سعد لسنة 2013م). من جانبهم، نفى جيران المتهم انتماءه للجماعة المحظورة أو علاقته بأي تنظيم سياسي أو مشاركته بأي مظاهرات تابعة للمحظورة، فيما ترددت أقوال حول انتمائه للسلفية الجهادية وما لم يثبت عدم صحته حتى الآن حيث كان يؤم المصلين بأحد مساجد القرية وانعزل تمامًا عن المجتمع ما يزيد عن 6 سنوات، بحسب قولهم.